منوعات

في اليوم العالمي للفتاة.. 4 مصريات ملهمات دخلن التاريخ وأفدن العالم


بسنت الشرقاوي


نشر في:
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 – 9:46 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 – 9:46 م

يوافق اليوم الثلاثاء الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، والذي أقرته الأمم المتحدة في 11 أكتوبر من كل عام.

ويذخر التاريخ والحاضر المصري بفتيات مصريات ملهمات غيرن الواقع، في مجالات مختلفة على المستوى العالمي والمحلي، نستعرض أبرزهن في هذا التقرير..

دينا أيمن
اخترقت طريقها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح علامة بارزة في مجال التكنولوجيا، هي المهندسة المصرية الدكتورة دينا أيمن، التي رفعت اسم مصر عاليا بحصولها على تصنيف مجلة فوربس الأمريكية لأهم الشخصيات المؤثرة في شمال أمريكا.

وقالت دينا، في تصريحات سابقة لـ”الشروق”: لم أكن أتوقع فوزي بالجائزة إلا بمحض الصدفة، فوجئت برسالة عبر البريد الإلكتروني بأنه تم ترشيح أسمي للفوز بالتصنيف في مجلة فوربس الأمريكية ضمن الشخصيات المؤثرة في شمال أمريكا في مجال التكنولوجيا.

وأضافت: يتم تصفية المرشحين، الذين يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف، على 4 مراحل، تمكنت من تخطي تصفيات المرحلة الأولى ثم الثانية بنجاح، ثم تلقيت رسالة بريدية أخرى لدخولي في التصفيات النهائية، ومن ثم أرسلوا لى النتيجة النهائية بفوزي بالتصنيف.

ودينا أيمن هي إبنة الإسكندرية، وهي فتاة مصرية أمريكية، كانت تحلم دائما أن تصبح مهندسة منذ أن كانت طالبة صغيرة في الصف الأول الإعدادي، تعشق دراسة للفيزياء والرياضيات حتى أصبحت مديرة البرامج في شركة “ميكروسوفت” العالمية في أمريكا، بالإضافة لعملها أستاذا مساعدا في مجال الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في معهد “نيل جوجتي للتكنولوجيا” الأمريكي، بعد عملها السابق كمهندسة برمجيات في شركة “إنتل” العالمية، بحسب مانشرته الصحافة الرسمية للسفارة الامريكسة لدى القاهرة احتفاءا بها في شهر مايو الماضي.

واختتمت دينا حديثها قائلة: أتمنى في السنوات المقبلة أن أكون ناجحة وأرفع اسم مصر عاليا وأكون فخرا لوطننا العربي في كل الأعمال التي أنجزها، وأنشد ان يستلهم الشباب قصتي لتشجيعهم على عمل ما يحبون طالما هناك شغف لذلك.

إلهام فضالي تحقق إنجازا فيزيائيا انتظره العالم 5 عقود
اختارت مجلة “Physics World” مشروع الباحث المصرية إلهام فضالي البالغة من العمر 28 عاما، كأفضل إنجاز في مجال الفيزياء لعام ٢٠٢٠.

يأتي ذلك بعدما حاول العديد من العلماء حول العالم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات، بهدف إكساب شرائح السيليكون والجرمانيوم، المستخدمة في صناعة الإلكترونيات، خصائص ضوئية إذا أعيد بناؤها، يمكن استخدامها في نقل البيانات لزيادة السرعة وتقليل استهلاك الطاقة، وهي النقطة التي استطاعت فضالي الوصول إليها.

ونجحت فضالي طالبة الدكتوراة المصرية في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا مع فريقها البحثي في الوصول؛ لإنجاز علمي كبير وهو الحصول على انبعاث ضوئي فعال من السيليكون عن طريق إجباره على شكل جديد.

وبحسب ما ورد في ورقة البحث العلمي، ظل العلماء يلاحقون أشعة الليزر القائمة على السيليكون لسنوات لتوفير طريقة أسرع وأرخص لنقل البيانات عبر أو بين شرائح الكمبيوتر.

وتمكنت “فضالي” من الوصول بفريقها البحثي الهولندي إلى اكتشاف جديد يثبت أن إعادة هيكلة ذرات السيليكون والجرمانيوم المستخدمة في الشرائح الإلكترونية، يؤدي لانبعاث الضوء بكفاءة عالية، بما يساعد على نقل البيانات بسرعة الضوء، محدثة طفرة في نقل البيانات بين الأجهزة الإلكترونية ومراكز البيانات، وفي صناعة الإلكترونيات.

يأتي ذلك بعدما حصلت فضالي على منحة دراسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، تسمى منحة تنمية وإعداد القادة، لتفوقها في الثانوية العامة واجتيازها شعبة علمي علوم، ولمشاركتها الفعالة في الأنشطة اللاصفية الاجتماعية والثقافية والرياضية، لتلتحق بكلية الهندسة وتتخصص في قسم الإلكترونيات بالجامعة.

ونتيجة تفوقها المستمر في سنوات الدراسة، حصلت فضالي على منحة أخرى، لتنتقل للدراسة في جامعة دريكسل بولاية بنسلفانيا الأمريكية، في عامها الدراسي الثالث، وتتخرج بعد ذلك في عام 2013، ثم تنال درجة الماجستير المزدوجة في تخصص الإلكترونيات الدقيقة من جامعتين أوروبيتين، هما الجامعة الكاثوليكية في “لوفن” ببلجيكا، وجامعة “تشالمرز” التقنية في السويد.

مروة السلحدار.. أول قبطانة مصرية
تعتبر مروة السلحدار أول فتاة مصرية تدخل التاريخ بعملها كأول ضابط بحري، وأول قبطان مصري عربي نسائي.

وتخرجت “السلحدار” تبع الدفعة رقم 73 في الأكاديمية البحرية، حيث احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية بتخريج أول قبطانة مصرية من الأكاديمية آنذاك.

والتحقت بشعبة النقل الدولي بالأكاديمية البحرية، لتلحق بعدها بشعبة الملاحة البحرية، وتحصل على لائق في كل الاختبارات الخاصة.

صور هاجر البلتاجي تزين ميادين الدنمارك
في مارس الماضي سار الدنماركيون في شوارع وميادين الدنمارك الرئيسية يلقون أنظارهم على لافتات وضعت عليها صورة فتاة مصرية محجبة.

وزينت صورة هاجر البلتاجي التي تشارك في “أحلام عربية” بصحبة 11 شابا عربيا، شوارع وميادين الدنمارك لتكون شاهدة على أحد أهم المعارض المتنقلة التي تجوب المدارس والمكتبات والأماكن الثقافية والعامة، لتعريف المارة بدورها وما قدمته في مجال حماية التراث الثقافي في مصر.

وصرحت “البلتاجي”، لسكاي نيوز عربية، بأنها تشعر بشعور رائع لا ستطيع وصفه، بعد اختيار مشروعها ووضع صورتها في الميادين العامة.

وتابعت هاجر في حديثها: المعرض أعطى لي دفعة كبيرة للأمام وأن أُكمل أحلامي، هناك فترة تصاب فيها بالإحباط خصوصا بعد بذل حهد كبير، المعرض هو الدفعة التي سأسعى من خلالها لطموح وحلم أكبر.