صورة تذكارية لنماذج نسائية رائدة في بداية فعاليات «احتفالية بنات النيل»

انطلقت وقائع فعاليات احتفالية «المرأة والنجاح»، التي ينظمها المجلس القومى للمرأة، بمناسبة إصدار الطبعة العربية من كتاب «بنات النيل ــ نساء مصريات غيّرن عالمهن» عن دار الشروق، تحرير سامية إسكندر سبنسر ــ وترجمة على عبدالمعطى، ويتبعها إطلاق مبادرة «بنات النيل».

بدأت فعاليات الاحتفالية بالتقاط صورة تذكارية بين الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، و23 من النماذج النسائية الرائدة المشاركة في كتاب “بنات النيل”، بحضور كل من وزيرة التخطيط هالة السعيد، وزيرة التعاون الدولى رانيا المشاط.

وقالت مرسي في مستهل حديثها: المراة المصرية أصبحت قادرة على كسر الحواجز السياسية، حيث لانت أبواب الحديد أمام مقدرة المرأة المصرية، وفي هذا المقام يجب توجيه الشكر لمحررة كتاب “بنات النيل” سامية سبسنر التي ساعدت بجهودها على إخراج الكتاب في هذا الشكل.

من المرتقب أن تشهد الفعاليات إصدار مجموعة من التوصيات والتي يأتى من أهمها إطلاق مبادرة بنات النيل والتى تستعرض تفاصيلها الدكتورة تيسير أبو النصر الأستاذة الجامعية ثم يعقب ذلك لقاء مفتوح بين الحضور جميعا لمزيد من تلاقى الأفكار وإثراء النقاش.

وتشهد الفعاليات إلقاء الكلمة الافتتاحية للدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، وكلمة الناشرة، التى تلقيها الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وكلمة إيضاح الفكرة والهدف من الكتاب وتستعرضها الدكتورة سامية إسكندر سبنسر ــ محررة كتاب «بنات النيل».

ويستضيف المجلس مجموعة من المشاركات فى الكتاب فى حوار مفتوح، حيث التحاور حول 3 مجالات برعت فيها المرأة المصرية، وهى العمل السياسى والخدمة العامة، ثم العمل الأكاديمى والعلمى، والقطاع المصرفى وإدارة الأعمال.

يستعرض الكتاب قصص نجاح عدد من المصريات البارزات من أعمار مختلفة لإبراز تاريخ إنجازات النساء فى الشرق الأوسط من أجل القضاء على الصورة النمطية الخاطئة التى تغلب على الحوار فى الوقت الراهن.

الكتاب يهدف إلى كسر الصورة النمطية للمرأة المصرية المعاصرة على أنها ضحية، غير متعلمة وغير حضارية، يهيمن عليها الرجل، والهدف الثانى هو نشر الوعى حول العالم بالبطلات المصريات فى المجتمع الحديث؛ حيث يعملن على تحسين نوعية الحياة فى المجتمعات والبيئات التى يعشن ويعملن بها.