مقالات

أمجاد العمري تمثل السعودية في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

أثبتت المرأة السعودية خلال الأعوام الماضية بأنها أهل لأن تحقق النجاح والتميز في مختلف المجالات، وتكون حاضرة بتميزها وتفوقها في معظم المحافل المحلية والدولية.
وتعد المهندسة السعودية “أمجاد العمري” من الأسماء النسائية السعودية التي استطاعت أن تضع بصمتها الخاصة في طريق النجاح الذي كانت بدايته في دراستها للهندسة الميكانيكية، ثم انتقلت لتعمل في تخصص الروبوتات في مشروع نيوم.
من خلال السطور التالية سنتعرف أكثر على “أمجاد” وعلى مشوارها العلمي والعملي.

“العمري” وسباق كارتينج السيارات

نجحت “أمجاد العمري” وبعد دراستها لهندسة الميكانيك، بأن تصنع سيارة فورمولا ستيودنت صغيرة في عام 2017 ضمن فريق حيزوم الفيصل بجامعة الفيصل لتشارك بها في سباق بريطانيا واليابان، ثم انتقلت لصناعة سيارة فولر تشالنج التي تعمل بالطاقة الشمسية في ذات الجامعة عام 2019، كما تم تدريبها في شركة السيارات الكهربائية لوسيد موتورز المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وخاضت “العمري” في عام 2018 سباق سيارات الكارتينج النسائي في السعودية على حلبة “إن تن سو” في جدة، الذي أقيم برعاية الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للمرة الأولى في السعودية.
وكانت “أمجاد” قد بدأت التدرُّب على رياضة سباقات الكارتينج أثناء دراستها الجامعية، ويعد فوزها بالمركز الأول في سباق الكارتينج بداية قوية لدخول المرأة السعودية مجال سباقات السيارات.
وتعد “أمجاد” عضوًا نشطًا في مجلس إدارة جمعية المهندسات السعوديات، والتي تركز على تعزيز تمكين المرأة في هذا القطاع.

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

اختارت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان Misk””، المهندسة “أمجاد العمري”، كونها تعمل في تخصص الروبوتات في مشروع نيوم، من أجل تمثيل المملكة العربية السعودية والتحدث في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
ونظم الاتحاد الدولي للاتصالات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في جنيف، وتهدف القمة إلى تحديد التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الحلول للتأثير العالمي، وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقد جاءت مشاركة “أمجاد” في هذه القمة؛ نظرًا لكونها أحد المهندسين البارزين في مشروع نيوم في تخصص الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل على دمج التقنيات الجديدة وتحسين أداء مركبات البناء، وتطوير الروبوتات المختلفة.

“العمري” ومشروع نيوم

تعتبر “أمجاد العمري” مسؤولة في مشروع نيوم عن تحديد أفضل روبوتات البناء لتقديمها في مواقع العمل بما يضمن التكامل السلس.
ويساعد المشروع الذي تشرف عليه “أمجاد” في تحقيق هدف نيوم المتمثل في أن تصبح المدينة الأكثر استدامة في العالم، وفي النهوض بصناعة البناء في المملكة العربية السعودية.
و”أمجاد” هي أيضًا عضو نشط في الاتحاد الدولي للاتصالات المشرف على قمة الذكاء الاصطناعي، وكالة التكنولوجيا الرقمية التي تعمل بالشراكة مع 40 وكالة من وكالات الأمم المتحدة والحكومة السويسرية، ولأنها نجحت في هذا الدور، وفي تطوير الروبوتات بشكل كبير اختارتها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك”، للتحدث في قمة هذا العام.