مقالات

اطلعي على ست من المشاريع الريادية الناجحة حول العالم

ريادة الأعمال هي القوة الدافعة وراء الابتكار والنمو الاقتصادي، فهي تُمكّن الأفراد من تحويل أفكارهم إلى أعمال ملموسة، وخلق فرص عمل ودفع عجلة التقدم في الدولة، لذا فإنّ المشاريع الريادية الناجحة قادرة على إحداث تغيير جذري في قطاعاتها وحل مشكلات المجتمع، جنبًا إلى جنب مع تلبية متطلبات السوق.
من هذا المنطلق استعرضنا عبر السطور القادمة، بعض من تلك المشاريع الريادية الناجحة حول العالم:

المشاريع الريادية تخلق فرص العمل ‘الصورة من Adobestock’

أربع مشاريع ريادية عالمية

أشار الموقع الإعلامي المالي الشهير “Investopedia” إلى أربع من المشروعات التي انطلقت وأصبحت لها فروع متعددة في مختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وهي:يعود تاريخ مجموعة فيرجن الشهيرة إلى عام 1970م ، عندما بدأ مالكها رجل الأعمال “ريتشارد برانسون” حين كان في العشرين من عمره بالعمل في تسجيل الطلبات عبر البريد وأطلق عليها مسمى “فيرجن” وكان هدفها يتمثل في دعم مجلة الطلاب التي أنشأها سابقًا، وتمتلك مجموعة فيرجن اليوم أكثر من 400 شركة، يديرها مساهمون مختلفون وتقدم منتجات وخدمات متعددة.شركة التقنيات البرمجية الشهيرة التي تقدم برامج سحابية للأعمال، وأنشأها رجل الأعمال النيوزلندي”رود دروري” الذي تخصص في المجال التكنولوجي، إذ في عام 1995م، أسس شركة “Glazier Systems”، التي ركزت على تطوير البرمجيات والخدمات الاستشارية، وباعها في عام 1999م مقابل 7 ملايين دولار، ثم أسس شركة “AfterMail”، التي استحوذت عليها شركة “Quest Software” مقابل 15 مليون دولار في عام 2006م، ومن ثم أسس شركة ” Xero” في عام 2006م التي تمتلك اليوم أكثر من مليوني عميل حول العالم.

أربع مشاريع ريادية انتشرت عالميًا ‘الصورة من Adobestock’

أسست “أديبي أبيولوا”، التي غادرت مدينتها لاغوس بنيجيريا لتلقي التعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، شركة إعادة التدوير” Wecylers “، وهي مشروع ريادي قائم على مبدأ توفير خيارات إعادة التدوير الخالية من التلوث لسكان لاغوس البالغ عددهم 15 مليون نسمة، ويستخدم نموذج عملها المبتكر، الدراجات لتوفير وسيلة خالية من التلوث من أجل نقل المواد المعاد تدويرها في جميع أنحاء حركة المرور المزدحمة في المدينة، ويوفر للسكان ذوي الدخل المنخفض الفرصة لتحويل القمامة إلى أموال وأساسيات منزلية يحتاجون إليها، ماساهم في إحداث التغيير الإيجابي للفئات التي في أمس الحاجة لذلك.لأكثر من عقد من الزمان، نجح “سلمان خان” مؤسس هذه الأكاديمية في تنمية قاعدة شعبية من الجمهور إلكترونيًا في العديد من البقاع الجغرافية، إذ تأسست الأكاديمية في عام 2008م بعد أن كان “خان”” يحاول إيجاد طرق فعالة لتعليم ابن عمه عن بعد، وحصلت فيما بعد على إشادة ودعم من جوائز هاينز والأكاديمية الأمريكية للإنجاز وباحث الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد، وغيرها العديد من الجوائز الدولية. واليوم، تخدم الأكاديمية أكثر من 137 مليون شخص في 190 دولة حول العالم.
قد ترغبين أيضًا بالتعرف على الخطوات الرئيسة لإدارة المشاريع الريادية.

أكاديمية خان أتاحت التعلم عبر الانترنت ‘الصورة من Unsplash’

مشروعين رائدين جوهريين

موقع ” shopify” المختص بالتجارة الإلكترونية، تطرق أيضًا إلى مشروعين رياديين أحدثا صدىً عالميًا وهما:هذا الموقع العالمي ابتدأ كهواية عندما كان ” ألكسيس أوهانيان” مراهقًا، إذ تمكن من تعلم كيفية إنشاء مواقع الويب، وبعد تخرجه من الكلية، طرح هو وصديقه فكرة إنشاء موقع إلكتروني لطلب الطعام على شركة ذات رأس مال استثماري، لكن تم رفضهما، وبشجاعة، وضعا خطة عمل لمشروع تجاري آخر، وهو عبارة عن منصة للتواصل الاجتماعي بواجهة بسيطة، ومن ثم أصبح موقعًا لتجميع الأخبار والمناقشات، وبات واجهة لملايين الموضوعات وحصد ملايين المستخدمين، وفي يناير 2023م، اُعتبر موقع “Reddit “من المواقع الأكثر زيارة عالميًا وأتى في المركز السادس.بدأت “سارة بلاكلي” حياتها المهنية في بيع أجهزة الفاكس، حيث عززت مهاراتها التجارية آنذاك، وفي إحدى الأيام، جربت قطع أجزاء من جواربها الطويلة وارتدائها تحت البنطال، ما منحها مظهرًا نحيفًا، وعندما لم تتمكن من إيجاد منتج شبيه في المتاجر القريبة من مسكنها، قررت إنشاء مشروع تجاري جديد، وأطلقت عليه اسم “Spanx” وتمركزت مهمتها في تصنيع الملابس الداخلية الخاصة بالتخسيس والنحافة، وبالرغم من أنّ تأسيس الشركة لم يتجاوز 5آلاف دولار في عام 2000م، إلا أنّ قيمتها اليوم تتجاوز المليار!
قد يهمك أيضًا الإطلاع على بعض أسرار الأعمال التجارية الناجحة.