اخر الاخبار

النخالة : اتوقع ان يشهد العام القادم عدوانا على غزة والمقاومة ليست بعيدة عما يحدث بالضفة

قال الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة يوم الخميس أن العام 2022 شهد نشأة كتائب فلسطينية مسلحة في الضفة مثل كتيبة جنين وعرين الاسود وأننا نستقبل عام 2023 بمعنويات وروحية أكبر على صعيد مواجهة العدو.

وأشار  النخالة إلى أنه  في العام 2022 لم يتوقف العدو عن عدوانه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأن عام 2022  عام الصمود والتحدي لشعبنا الفلسطيني وشهد معركة (وحدة الساحات) وشهد إنشاء (كتيبة جنين).

وقال النخالة: نخوض الصراع مع العدو في كافة الساحات لأننا شعب واحدو معركة (وحدة الساحات) هي الحدث الأهم في 2022.

وأرسل النخالة تحية للشعب الفلسطيني المجاهد تحية لإخواننا المسيحيين الفلسطينيين، باحتفالاتهم في أعياد الميلاد.

وأكد أن الفلسطينيين أمام تحدٍ كبير، وهذا العام نستقبله بكل صمود وإرادة لتعزيز المقاومة وقوانا الفلسطينية وأن المواجهة مستمرة مع العدو في الضفة المحتلة وغزة أيضاً تحشد وتستعد أكثر.

وأضاف “نحن أمام عام مليء بالتحدي والمواجهة، ولا خيار أمامنا إلا الوحدة والقتال، وعلينا أن نقاتل جميعاً وبلا تردد ونحن في مواجهة مستمرة، وما يحدث بالضفة من اشتباكات يومية وما يجري بغزة من تحضيرات عسكرية ومناورة الركن الشديد 3 جميعها رسائل لحشد القوة الممكنة للقوى الفلسطينية”.

وأكد النخالة أن قضية الأسرى أولوية هامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس مؤكدا لا نكل ولا نمل من أجل أسر الجنود عبر المعارك السابقة وما هو متوقع للمعارك القادمة وهو أمر محتمل وأن معركتنا مفتوحة ولم تتوقف طالما يمارس الاحتلال عدوانه وطالما بقي الاحتلال على أرض فلسطين.

وقال”نحن كشعب فلسطيني نواجه تحديات عدة وظروف سياسية عدة وأن القوى الفلسطينية اختلفت في برامجها مع التعاطي مع الاحتلال و كافة جهود المصالحة لم نتوفق فيها”.

وقال النخالة : نحن في الجهاد الإسلامي جاهزون لأبعد مدى دون أي شروط ودون أي سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزل عن أي موقف السياسي وعلى المستوى السياسي لم نجد نقطة التقاء وهناك طاقة أمل لأن نتوحد في الميدان وسنعتبر أنفسنا في الميدان العسكري وحدة واحدة وعلينا كشعب فلسطيني نواجه تحديات وظروف سياسية عديدة.

وأضاف : نحن جميعاً أمام التهديد الصهيوني اليوم ويريد السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، ولا خيار أمام شعبنا إلا القتال وهذا ما سيفرض الوحدة السياسية ولا حلول سياسية مع المحتل وأن حلقات المقاومة في الساحات كافة مترابطة ومتماسكة وتكمل بعضها البعض والمواجهة لا تتوقف مع العدو.

وتابع “على المستوى السياسي لم نجد نقطة التقاء وهناك طاقة أمل لأن نتوحد في الميدان، وسنعتبر “أنفسنا في الميدان العسكري وحدة واحدة.

وقال “نحن في الجهاد الإسلامي جاهزون لأبعد مدى دون أي شروط ودون أي سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزل عن أي موقف سياسي”.

وقال”نحن جميعاً اليوم أمام التهديد الصهيوني، فالعدو يريد السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، ولا خيار أمام شعبنا إلا القتال، وهذا ما “سيفرض الوحدة، ولا حلول سياسية مع المحتل.

واكد ان” أولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة الحكومة المتطرفة التي تريد السيطرة على كامل الضفة  أن نكون موحدين في قتال الاحتلال ويجب علينا جميعاً  أن نبحث اليوم  عن عوامل الوحدة “ولنتوحد.

ودعا النخالة قوى المقاومة كافة لمواجهة جيش الاحتلال الذي يستهدفنا ويرمينا بقوسٍ واحدة مضيفا أن غزة ليست بعيدة عن المشهد وغزة جزء من عملية المقاومة.

ووجه حديثه للمقاومة قائلا : أقول لمقاتلينا في الضفة وكل فلسطين غزة جزء أساسي في المشهد وأي عدوان سنكون السند الحقيقي والفاعل وغزة ليست مستبعدة وسنكون عند حسن ظنكم.

وأضاف “نحن صنعنا قواعد اشتباك ولدينا معايير للحضور في الميدان ورسالة المناورة أمس أننا لسنا بعيدين عن المشهد الفلسطيني في الضفة وسنكون في الزمان والمكان المناسبين”.

وقال “لستُ مع الخطاب الكبير الذي يفترض ويحدد زماناً معيناً لزوال “إسرائيل”، والمطلوب منا ليس أن نحدد زماناً لزوال الكيان بقدر ما علينا أن نواصل “مواجهة العدو ودفعه إلى الوراء وصولاً لإزالته.

وأشار الى انه في ظل ما يواجهه الاحتلال من تحديات وتفكك المجتمع الصهيوني الداخلي يجب الاستفادة منها بوحدتنا وكخيار مقاومة ومزيد من التعاون والانفتاح  لنكتب انتصارنا القادم إن شاء “الله.

وقال ان محور المقاومة له دور مهم في دعم وتعزيز المقاومة في فلسطين متوقعا أن يشهد العام المقبل “عدواناً جديداً على قطاع غزة

وقال “في ظل ما يواجهه الاحتلال من تحديات وتفكك المجتمع الصهيوني الداخلي، يجب الاستفادة منها بوحدتنا وكخيار مقاومة ومزيد من التعاون والانفتاح لنكتب انتصارنا القادم إن شاء الله.”

وقال “التقيت في فترة اعتقالي بالشهيد القائد الكبير سمير القنطار قضينا فترة في سجن عسقلان وشاركنا في نشاطات المعتقلات وأن سمير القنطار كان فلسطينياً مقاوماً -رغم جنسيته اللبنانية- في مواجهة المحتل الذي يريد الهيمنة على المنطقة العربية مضيفا أن كل من يرفع رأسه من الدول العربية ويدعم ويؤيد شعبنا الفلسطيني “يفتح حرباً مع أمريكا و إسرائيل.