منوعات

المبادرة الرئاسية لصحة المرأة: جهود كبيرة تبذل لتقديم خدمة صحية متميزة ضد سرطان الثدي


أحمد علاء


نشر في:
الأربعاء 6 يوليه 2022 – 2:00 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 6 يوليه 2022 – 2:00 ص

قال الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم خدمة صحية متميزة في مواجهة مرض سرطان الثدي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” عبر شاشة “المحور”، مساء الثلاثاء، أن المبادرة الرئاسية أطلقت في مارس 2019، بهدف محاولة تشخيص سرطان الثدي على المستوى القومي، أي لكل سيدات المجتمع، وذلك في مراحل مبكرة.

وأوضح أن نسبة الشفاء في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا تكون أكبر، كما أن رحلة العلاج تكون أقصر وأيسر وأقل في التكلفة.

وأشار إلى بدء البرنامج القومي للتشخيص المبكر الذي يغطي محافظات مصر بالكامل بهدف تقليل الحالات المتأخرة من 60% إلى 30%.
المبادرة الرئاسية لصحة المرأة: جهود كبيرة تبذل لتقديم خدمة صحية متميزة ضد سرطان الثدي
أحمد علاء
قال الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم خدمة صحية متميزة في مواجهة مرض سرطان الثدي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” عبر شاشة “المحور”، مساء الثلاثاء، أن المبادرة الرئاسية أطلقت في مارس 2019، بهدف محاولة تشخيص سرطان الثدي على المستوى القومي، أي لكل سيدات المجتمع، وذلك في مراحل مبكرة.

وأوضح أن نسبة الشفاء في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا تكون أكبر، كما أن رحلة العلاج تكون أقصر وأيسر وأقل في التكلفة.

وأشار إلى بدء البرنامج القومي للتشخيص المبكر الذي يغطي محافظات مصر بالكامل بهدف تقليل الحالات المتأخرة من 60% إلى 30%.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع الثلاثاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد متابعة المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم صحة المرأة على مستوى الجمهورية.

وقال الدكتور حمدي عبد العظيم إن المبادرة نجحت في تحقيق أهدافها الأساسية بشكل كبير على مدار العامين الماضيين، حيث تم الكشف على حوالي ١٧ مليون سيدة في مراكز الرعاية الأولية، وعمل المسح الإكلينيكي لهن للتشخيص الأولي للأورام، وذلك في إطار أكبر مشروع قومي من نوعه للتشخيص المبكر لسرطان الثدي في الدول النامية على مستوى العالم.