مقالات

خالد الفايد نجم “ذا فويس كيدز” يفاجئ جمهوره باعتزال الغناء

فاجأ نجم برنامج ذا فويس كيدز خالد الفايد جمهوره باعتزاله الغناء بشكل نهائي، وطالب من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي أن لا يطلبوا منه الغناء مجدداً قبل أن يغير صورة حسابه الشخصي على فيسبوك ويضع صورة أخرى ارتدي فيها جلباباً أبيض اللون وظهر فيها بلحية ودعا الله أن يقبل توبته معتذراً لجمهوره عن عدم الرد عليهم لاحقاً وقال “الفايد” إنه لا يريد الاستمرار في الغناء ولا تحقيق المجد أو الشهر أو حتى جمع الأموال، ووصف حياته خلال الفترة الماضية بالسراب وتلقى “الفايد” دعم عدد كبير من محبيه والداعمين له على تلك الخطوة، وبذلك يكون قد انضم إلى قائمة الفنانين الذين أعلنوا اعتزال الفن لأسباب دينية مؤخرا.

وأطلق الفايد نهاية العام الماضي أحدث أغانيه والتي حملت اسم “أنا حد جديد” وحقق نسبة مشاهدات مرتفعة نسبياً عبر قناته على يوتيوب بأكثر من 191 ألف مشاهدة.

عقب طرح “الفايد” لأغنيته حرص المطرب أحمد سعد على تهنئته بنجاحها بعدما التقيا بأحد الأستديوهات وتشاركا في أداء أغنية “عليكي عيون” ونشر”الفايد” المقطع الذي جمعه بـ”سعد” مبدياً سعادته بهذا اللقاء، وأكد على إعجابه الشديد بأحمد سعد وأنه أحد معجبيه.

ولد “الفايد” في إحدى محافظات صعيد مصر عام 2004 وبدأ مشواره الفني في الخامسة من عمره بأداء الأغاني الدينية والإنشاد فذاع صيته لعذوبة صوته وغناء عدة أغان شهيرة منها “غريبة الناس” لوائل جسار، وكذلك “كل ده كان ليه” للموسيقار محمد عبدالوهاب، وكشف أنه أحد أفراد عائلة القارئ والمنشد المصري طه الفشني وأن والده الذي عمل كمدرس للغة العربية هو أول من اكتشف موهبته في الغناء وجعله يشارك في الإذاعة المدرسية وكانت أول أغنية غناها هي “شادي” لفيروز قبل أن يسلك سبيل الاحتراف بالانتقال لقصر الثقافة في بني سويف ليلمع نجمه ويلقب بين أهالي قريته بـ”العندليب الأسمر الثاني” وحصل على فرصة للغناء في دار الأوبرا المصرية، كما حصل على دورات في التمثيل وفكر في دخول هذا المجال.

قررت عائلة “خالد” إشراكه في مسابقة “ذا فويس كيدز” وقدم عرضا أبهر لجنة التحكيم التي تكونت من تامر حسني وكاظم الساهر ونانسي عجرم والتي كانت أول من التفتت له في البرنامج، إلا أنه انضم لفريق الفنان تامر حسني الذي دعمه بصورة كبيرة خلال موسم 2017 -2018 ولقب “الفايد” في البرنامج بالشاب الصعيدي بعدما لفت الأنظار بغنائه مرتديا الجلباب الصعيدي تعبيراً عن اعتزازه بأصوله فزادت شهرته بشكل كبير، وتمنى متابعوه أن يصل للمراحل النهائية إلا أنه لم يوفق في ذلك وخرج من مرحلة المواجهة.