بعد تصريحاتها الأخيرة عن كبت مشاعرها.. مي فاروق تدعم أنغام: أصعب شيء إنك تقاوم اللي أنت حسه جواك

اتفقت المطربة مي فاروق مع التصريحات الأخيرة التي أدلت بها المطربة أنغام في لقائها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، ببرنامج ABtalks عبر قناته في موقع.

وكانت تحدثت أنغام عن اضطرارها لكبت مشاعرها، ومقاومة نفسها في البكاء والحزن والاستسلام ل”الهدة” التي يتعرض لها أي إنسان، لطبيعة حياتها ولمسئولياتها العديدة، التي لا تسمح لها بذلك، رغم حاجتها للتعبير عما بداخلها.ِ

وأعادت مي نشر جزء من اللقاء عبر حسابها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، ووجهت رسالة لأنغام قالت فيها: “أوقات بتبقى عايز تسيب نفسك تتهد، حقيقي أصعب شعور إنك تقاوم اللي أنت حسه جواك، عشان مايبانش عليك”. وتابعت: “بنتعب من كتر المعافرة، بحبك يا أنغام”.

وأثارت تصريحات أنغام، ردود فعل كثيرة داعمة لها، خاصة بعد أن تطرقت لأمور شديدة الخصوصية، حيث تحدثت عن فترة طفولتها: “طفولتي كانت أصعب أيام حياتي وجزء من القسوة في طفولتي إن تعليمي كان موسيقى من سن 6 سنوات، ومش هنسى إني كنت بدخل أعزف بيانو وصوابعي هتتكسر من البرد، وأسرتي مكانتش أسرة سعيدة، وشيلت من بدري حاجات مش عايزه أشيلها، لإن أبويا وأمي إتجوزوا صغيرين، وجزء من المعاناة في رأيي إنك تيجي طفل لأطفال”.

وتحدثت عن أصعب موقف عاشته في طفولتها: “عمري ما انسى أول مرة أبويا مد إيده على أمي، كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هيستيري، وفاكرة إني لزقت في الحيط ورفضت أسلم عليه وهو خارج، وهو إتخض، وزعلت أوي على أمي، ومن وقتها شوفته شخص تاني، والشخص اللي بتشعلق في رقبته، حسيت إني مش عايزه أعمل كده تاني ومن وقتها معملتش كده تاني وأنا مرتاحة”.

وأضافت أن أصعب اللحظات التي مرت عليها في حياتها هي وفاة شقيقتها الأصغر “غنوة”، ووصفته ب”الموقف القاسي جدا”، مستطردة: “ماكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها”.

واعترفت أنغام بأنها تحاول طوال الوقت تجاوز أزمتها مع والدها، الموسيقار محمد علي سليمان، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.

وواصل: “هو بنى صورة مشوهة عني عند الناس، والناس لغاية اللحظة دي بتعاملني على أساس الصورة دي، وبعض الناس بيستغلوها ضدي، وعايشة في ده كل يوم”.

وتحدثت أنغام عن أزواجها السابقين، وأسباب طلاقها المتكرر: “أنا كتير بدي اللي قدامي حق لا يستحقه أو حجم مش حقيقته، وبحاول أكبره جنبي وده مش صح، وباعترف إني مكنتش حذرة ومعنديش المقومات ومش هحب مرة ثانية”.

وقالت إن بعض أزواجها يكتشفون إنها سيدة عادية وليست نجمة في المنزل أيضا، وإنها كانت فقط تحتاج من أزواجها أن يعاملوها كأنثى.

وتستكمل: “اتجوزت أكتر من مرة، وأي جوازة اتجوزتها ماكنتش غير أنغام وعملت اللي أقدر عليه، ومش هقول أنا اللي غلطانة لكن هما ادعوا شخصيات غير اللي انتهينا بيها، وده كان سبب فشل الزواج وطلاقي”.