مجلة بريطانية: تركيز نتنياهو على مستقبله السياسي يجعل مصير الأسرى الإسرائيليين مجهولًًا

ترجمات خاصة قدس الإخبارية: قالت مجلة الإيكونوميست إن “إسرائيل” غير متأكدة مما يجب فعله بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وبقية أهدافها مشوشة بشكلٍ متزايد. 

وأضافت المجلة، أن قتل الاحتلال ثلاثة محتجزين “عن طريق الخطأ” في 15 ديسمبر\كانون الأول الحالي، يسلط الضوء على المعضلات التي يواجهها الاحتلال في التوفيق بين أهدافه في حربه على قطاع غزة أكثر حدة من أي وقت مضى. 

وتتابع: يبدو من الواضح لأسر الأسرى المتبقين اليائسة أن أبناءهم قد يدفعون الثمن النهائي. 

أما عن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فتقول المجلة إنه اسبتعد المحادثات مع حماس بوساطة قطرية، كما منع رئيس الموساد ووكالة المخابرات ديفيد بارنياع من السفر إلى الدوحة بعد انتهاء الهدنة، لكن لكن بعد يومين التقى بارنياع برئيس وزراء قطر في أوروبا.

ونقلت المجلة عن مسؤول أمني لدى الاحتلال قوله: “لا يمكن للجيش مواصلة الحملة ضد حماس بدون خطة جادة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لكن الشلل السياسي في البلاد يتسبب في بطء شديد في هذه العملية .”

وأشارت إلى أن الخلافات أصبحت واضحة وصريحة بين نتنياهو والأمريكيين، فهو يقدم نفسه كمدافع متحدٍ عن “مصالح إسرائيل”، على أمل دعم قاعدته  المتقلصة وإبقاء شركائه اليمينيين المتطرفين في صفه، لكن تركيزه على بقائه السياسي على حساب خطة متماسكة لغزة يعني أن مصير الأسرى الإسرائيليين يبدو مجهولًا.