حفل الأوسكار 2023.. سجادة شامبين منعا لإراقة الدماء.. وذعر المنظمون من ظهور ويل سميث آخر

ساعات قليلة تفصلنا عن أكبر حدث سنوي في هوليوود، وهو حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023، الذي يُقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس، وتشهد نسخته الـ95 تغييرات جذرية بعد صفعة الأوسكار الشهيرة، التي تلقاها مقدم الحفل في العام الماضي، كريس روك، من النجم العالمي ويل سميث بعد سخريته من مرض زوجته.

ولأول مرة منذ 60 عاما يتم تغيير لون السجادة الحمراء لحفل الأوسكار من لونها الأحمر المعتاد إلى لون الشامبين؛ وجاء هذا القرار من مستشاري الأزياء والابتكار ليزا لاف، وراؤول أفيلا من لجنة أكاديمية الأوسكار.

تُعد سجادة حفل الأوسكار الجديدة هي الأحدث في اتجاه السجاد الملون الذي يجتاح العروض الأولى والحفلات وحفلات توزيع الجوائز في جميع أنحاء البلاد.

ومن جانبه، علق الإعلامي الشهير، جيمي كيميل، الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين وسبق له تقديمه عام 2018، على تغيير اللون الخاص بسجادة حفل الأوسكار.

وقال “كيميل”: “أعتقد أن اختيار سجادة بهذا اللون بدلاً من سجادة حمراء يظهر مدى ثقتنا بأنه لن تراق دماء”.

انتشرت حالة من الذعر بين منظمو حفل جوائز الأوسكار لهذا العام؛ خوفا من ظهور أحداث عنف أخري على يد “ويل سميث جديد”، حيث قررت أكاديمية فنون وعلوم الصور “الأوسكار” وضع خطة أمنية تضمنت فريق لرصد ومنع أحداث العنف خلال إقامة الحفل ومعاقبة من يتسبب في نشر الفوضى بين الحضور.

ومن المقرر أن يقدم جوائز الحفل نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم النجم العالمي جون ترافولتا، وسلمى حايك ومن بين النجوم الأخرين التي ستقدم جوائز هذا العام، هاريسون فورد ونيكول كيدمان وصامويل إل جاكسون ودواين جونسون وجينيفر كونيلي وفلورنس بيو.

وكان من المتوقع أن تحضر النجمة جلين كلوز لتقديم الجوائز ولكن تم الإعلان منذ قليل عن انسحابها من حضور الحفل لتشخصيها الإيجابي بفيروس كورونا.

ومن بين العروض الاستعراضية، تحيي المغنية العالمية ريهانا أحد عروض الحفل وذلك بعد تألقها وأدائها المثير في حدث “سوبر بول” الشهير، ومن المتوقع أن تؤدي أغنية Lift Me Up من فيلم Black Panther: Wakanda) Forever)، والتي تم ترشيحها لأفضل أغنية أصلية.
كما يستعد كل من المغني الهندي راهول سيبليجونج والمغنية الهندية كالا بهايرافا لأداء أغنية “Naatu Naatu” الهندية لأول مرة في حفل الأوسكار هذا العام.

من ناحية أخري، تم رفض الخطاب الذي كان من المتوقع أن يلقيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينيسكي، من قبل أكاديمية الأوسكار؛ نظرا لتصاعد أزمات بين البلدين، أوكرانيا وروسيا، وخوفا من اندلاع حروب أخري وحدوث مناقشات حادة خلال الحفل.