دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي الجمعة لضبط النفس في محطة زابوريجيا النووية.
وقال غروسي في بيان للوكالة إن «أي تصعيد يتعلق بالمفاعلات الستة في المحطة قد يؤدي لحادث نووي خطير»، لافتاً إلى أن الوكالة تجري مشاورات نشطة مع الأطراف لإرسال بعثة للقيام بأنشطة تتعلق بالسلامة والأمن في أسرع وقت ممكن.
كما أكد أنه «يجب عدم اتخاذ أي إجراء جديد يمكن أن يعرض سلامة المحطة وأمنها للخطر».
«كارثة واسعة النطاق»
يأتي ذلك بعدما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الجمعة بأن الضربات على محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا تهدد بـ»كارثة واسعة النطاق»، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد بوتين على أن «القصف المنهجي لمنطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية يثير مخاطر وقوع كارثة واسعة النطاق يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة»، بحسب ما أكد الكرملين في بيان.
فيما دعا الرئيسان إلى قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة «في أسرع وقت».
«انتحار»
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد حذر الخميس، من أن إلحاق أي ضرر بمحطة زابوريجيا سيكون بمثابة «انتحار».
كما دعا مرة جديدة إلى جعل هذا الموقع منطقة «منزوعة السلاح».
يذكر أن المحطة التي تسيطر عليها روسيا منذ بداية مارس كانت هدفاً منذ نهاية يوليو لقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهام بتنفيذه.
