مساعدة وزير المالية: مفيش حد من المستوردين طلب إخراج بضاعة من الميناء ورفضنا

قالت الدكتورة منى ناصر، مساعدة وزير المالية، إن مشكلة الدولار عامل كبير في تراكم سلع وبضائع في الموانئ، لافتة إلى أن الوزارة كانت تعمل على إفراغ الموانئ، وشكلت لجانًا لمنع السلع والمهامل المتراكمة.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الأزمة العالمية أثرت على الوضع بالموانئ، مؤكدة أن الوزارة تعمل منذ الأسبوع الماضي، بجدية على الموضوع.

وأشارت إلى أن المشكلة تتمثل في الأرضيات التي يدفعها المستورد والتاجر، وتحويل البضاعة لمهمل الأمر الذي يؤدي لخسرانها وبيعها في مزاد، مناشدة التجار والمستوردين التواصل مع الوزارة، حال عدم تنفيذ قرارات الوزير الجديدة.

وذكرت مساعدة وزير المالية، أن بعض الأخطاء الفردية من الموظفين قد تؤدي إلى عدم تنفيذ القرار، لكنها أكدت أن الوزارة تحل المشكلة فورًا بمجرد العلم بها.

وأوضحت أن الوزارة أجرت مناقشات مع الوزراء المعنيين، واتفقت على السماح بخروج البضاعة من الميناء على ضمانة الجمارك في مستودعات خارجية، حتى لا تزيد التكلفة على المستورد، إضافة إلى زيادة مدد بقاء البضاعة قبل التحويل لمهمل؛ بسبب الظروف الخارجة عن إرادة المستوردين.

وعن نسبة الإفراج عن البضائع بعد القرارات الأخيرة، عقبت: «نسبة ضئيلة من البضاعة خرجت، لأن صاحب الشأن عليه طلب ذلك، لكن الفكرة كام واحد طلب ومطلعناش البضاعة.. مفيش واحد جه طلب إخراج بضاعة من الميناء ورفضنا».