سميحة أيوب لمنتقدي تدريس مسيرتها: لا يوجد إنسان محل إجماع الكل حتى الأنبياء

وقالت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مانشيت» مع الإعلامي جابر القرموطي، المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الجمعة، إن إغلاق النشاط المسرحي بالمدارس أمام النشء؛ خلق جيلا من الشباب على عدم دراية ومعرفة بالفن والأدب والعلماء.

وأضافت أن الأجيال الجديدة تعاني من جراء التغييب الثقافي الذي طال المجتمع على مدار الحقب السابقة، معقبة: «هناك عدم المعرفة بأعلام البلد، نفسي الشباب يكون لديه إلمام بعظمة بلدهم وفنانيها التشكيلية، لدينا فنانون تشكيليين، وموسيقيون عظماء وأهرمات من المواهب»،

وأوضحت أن تراجع مستوى الفكر والوعي الثقافي؛ مشكلة مجتمعية تتحمل المدرسة المسئولية الأكبر منها، فيما يقع على عاتق الأسرة جزء آخر، مضيفة: «نظرتنا اليوم أصبحت متحضرة ونستشرق الأفضل لا داع لأن نقهقر أنفسنا، فمصر دولة لديها تاريخ وإرث حضاري كبير».

ولفتت إلى أهمية إعادة إحياء المسرح المدرسي نظرا لدوره الفاعل في تشكيل الوعي الثقافي لجيل النشء، قائلة: «المسرح المدرسي كان يعلم أولادنا يعنى إيه موسيقى وتأليف وشعر إلى نهاية الثقافة».

وردت على تحفظ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الصدد، قائلة: «لا يوجد إنسان موضع إجماع من الجميع حتى الأنبياء، لكن السواد الأعظم من المتابعين الجمهور سعيد، زي ما أنا سعيدة جدا بالنظرة المستقبلية وبالتحضر في التفكير وبهذه الحالة التنويرية الجديدة والتغيير في الأفكار».

وأثنت على دور المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، في إحياء الحركة المسرحية، قائلة: «موهبة وطنية جبارة يمهد الطريق أمام الشباب، ويثري العالم العربي بالفنون، ويصنع مستقبل الشباب ويكتشف مئات المواهب».