مدير عام هيئة “الطوارئ والأزمات” يزور رؤساء فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية

أبوظبي في 9 يوليو / وام / زار سعادة علي راشد النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أصحاب السعادة رؤساء فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية لكل من الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وذلك بهدف تعزيز الاخبار السعودية والتنسيق بين المستويين الوطني والمحلي، وذلك بحضور سعادة الدكتور سيف جمعة الظاهري مدير مركز العمليات الوطني في الهيئة.
وخلال سلسة الزيارات، عقد سعادة علي راشد النيادي اجتماعات مع قادة فرق ادارة الطوارئ والازمات والكوارث المحلية وهم سعادة اللواء سيف الزري الشامسي رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة الشارقة، وسعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة عجمان، وسعادة اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أم القيوين، وسعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة رأس الخيمة، وسعادة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة الفجيرة.
ونقل سعادته تحيات معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة وسعادة عبيد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة وقدم الشكر لأصحاب السعادة رؤساء الفرق والفرق المحلية على جهودهم المبذولة في النجاح المحقق في أزمة كوفيد 19 بتعاون مع شراكائهم في المستوى المحلي.
واستعرض سعادة الدكتور سيف جمعة الظاهري مبادرة تعزيز الاخبار السعودية على المسوى المحلي وجوانبها والتي من أبرزها الاستجابة المحلية الفعالة للأحداث، والمواءمة بين البروتكولات والسياسات المنفذة، بالإضافة إلى الإشراف والمتابعة لبناء القدرات والموارد المحلية في مختلف إمارات الدولة.
كما تهدف المبادرة إلى المراجعة الشاملة للمنظومة الوطنية وتتضمن سجل المخاطر، ومنظومة الإنذار المبكر، والمنظومة الإعلامية، ونظام استمرارية الأعمال، كذلك الربط الإلكتروني، بجانب الدعم الوطني أثناء الطوارئ والأزمات.
وأكد سعادة علي راشد النيادي أن الاستاجبة المحلية هي العامل الرئيسي في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وجاهزية كافة الجهات المرتبطة بالمنظومة المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وضمان مرونتها في التعامل مع كافة التحديات والمخاطر المحتمل وقوعها، وتطبيق نهج الاستباقية للتعامل الأمثل مع هذه الظروف.
وأشاد بمنجزات المنظومة المحلية في مختلف إمارات الدولة، وأكد على ضرورة تكامل وتوافق الأدوار والمسؤوليات لضمان تحقيق الغايات الوطنية المرجوة، مشيرا إلى أن ما تقوم به المنظومة الوطنية يهدف إلى رفع جاهزية كافة الفرق المعنية أثناء الطوارئ والأزمات.