اخبار الكويت

مكتب الصحة العالمية يستضيف مؤتمرا عن إيجاد وتحسين أماكن صحية في الكويت

عبدالكريم العبدالله

استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت، مؤتمرا عن إيجاد وتحسين أماكن صحية في الكويت، وذلك تماشيا مع خطة منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة في جميع البيئات، وإدراكا بأن محددات الصحة تتجلى في جميع جوانب المجتمع، استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت مؤتمرا لإذكاء الوعي والفهم بمفهوم الأماكن الصحية، مع التركيز على الأماكن التي تراعي المرأة والطفل، والأماكن التي يحظر فيها التدخين، ومشاركة الشباب، والمشاركة المجتمعية.

وتهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على السياسات والآليات المعمول بها، وتساعد في التحول إلى الأماكن الصحية، وتبادل الدروس المستفادة والممارسات الجيدة من خلال دراسة الحالة عن إيجاد أماكن صحية في القطاع الخاص، وتحديد العقبات التي قد تعوق تبني وإيجاد أماكن صحية في القطاع الخاص. وستسهم هذه الدروس المستفادة، في نهاية المطاف، في وضع استراتيجية لنظام إيكولوجي صحي تساعد في تجاوز العقبات.

وافتتح ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت د.أسد حفيظ،، حلقة النقاش قائلا: «نرى أن هناك إرادة عامة ودافعا مشتركا لتحويل الأماكن العامة في الكويت إلى أماكن صحية، وهذا هو السبب وراء مشاركتكم معنا اليوم حتى نضع معا خطة عمل محددة المعالم. ونرغب في العمل والتعاون معا للمضي قدما بالإجراءات الرامية إلى إيجاد أماكن أكثر صحة في الكويت».

وأضاف د.حفيظ: «سيؤدي مفهوم الأماكن الصحية، في نهاية المطاف، إلى الحد من الأمراض غير السارية المنتشرة في الكويت، ومن ثم، إلى تحقيق الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بتعزيز الصحة والرفاهية».

وفي إطار الدعوة إلى إيجاد أماكن صحية في الكويت، تستند هذه الحملة إلى الفعالية الخاصة بمبادرة منظمة الصحة العالمية للمستشفيات المراعية للأطفال التي عقدت في تاريخ أكتوبر 5، وتهدف إلى زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية، عن طريق تهيئة بيئة مواتية تراعي الأمهات المرضعات في المباني العامة.

والجدير بالذكر أن أسبوع الكويت الوطني للرضاعة الطبيعية ينطلق في نوفمبر، وقد أقام مكتب المنظمة القطري في الكويت شراكة مع الجهات المعنية المحلية لتنفيذ عدد من الأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية، وما لها من فوائد صحية على الأم والطفل معا.

وتواصل المنظمة العمل مع الدول الأعضاء لزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية لتصل إلى 50% على الأقل بحلول عام 2025.