مقالات

كيف بدأت علاقة محمد الفايد بالأميرة ديانا؟ إليكم التفاصيل

أعاد خبر وفاة الملياردير المصري محمد الفايد -الذي توفي يوم الجمعة 1 سبتمبر- إلى الأذهان موت ابنه دودي الفايد، خاصةً أنه توفي بعد يوم واحد من ذكرى وفاة ابنه الذي وافق 31 أغسطس، في حادث سيارة بباريس مع حبيبته الأميرة ديانا.

تلك الوفاة المأساوية للأميرة التي خطفت قلوب العالم، جعلت محبيها يتوجهون لمحركات البحث عبر الإنترنت للبحث عن العلاقة التي تربطها بمحمد الفايد ومتى بدأت وكيف تعرفت على ابنه دودي، الذي بدأ معها قصة حب، عاشت لوقت قصير وماتت للأبد.

العمل الخيري يجمع الأميرة الراحلة ديانا بمحمد الفايد

بعد انفصال الأميرة ديانا عن الملك تشارلز عام 1992، بدأت تشكل حياة جديدة لنفسها بعيداً عن العائلة المالكة. لقد استخدمت حريتها الجديدة والاهتمام الكبير المحيط بها كمنصة للعمل الخيري الحيوي، ورفع مستوى الوعي بالموضوعات التي يتجنبها أهل زوجها.

وأثناء قيامها بذلك التقت بمحمد الفايد، رجل الأعمال المصري الناجح للغاية، الذي يُوصف غالباً بأنه أحد أغنى الرجال في العالم في ذلك الوقت. على الرغم من أنه من غير المعروف أين التقيا لأول مرة، إلا أن دوائرهما كانت تتقاطع بانتظام، حيث كان يرعى العديد من الجمعيات الخيرية التي شاركت فيها.

وقد برزت صداقتهما بشكل كبير في الموسم الخامس من مسلسل The Crown، حيث يظهر السيد الفايد، الذي يلعب دوره سليم ضو، وهو يقترب أكثر من الأميرة الراحلة.

في صيف عام 1997، بعد عام من تمكن تشارلز وديانا أخيراً من الطلاق رسمياً بعد انفصالهما لمدة خمس سنوات، دعا الفايد ديانا وابنيها؛ الأمير ويليام والأمير هاري، للانضمام إلى عائلته على يخته بجنوب فرنسا. كان اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 208 أقدام هو المكان المثالي لقضاء وقت عائلي، حيث تظهر الصور من ذلك الوقت الأم المحببة وهي تلعب مع أبنائها على سطح السفينة.

يحتوي اليخت، الذي تم تغيير ملكيته الآن، على تسع حجرات ويمكن أن يستوعب 18 شخصاً، بالإضافة إلى طاقم مكون من 26 فرداً. ويتميز القارب بالفخامة، ويضم جاكوزي ومكتباً وغرفة طعام رسمية ومنصة للسباحة. وخلال هذه الرحلة، تقربت ديانا من الابن الأكبر للفايد، المنتج السينمائي دودي، البالغ من العمر 42 عاماً آنذاك، وانتشرت صور الاثنين وهما على السطح العلوي لليخت بجميع أنحاء العالم، بينما تم تصوير ديانا وهي تأخذ حمام شمس وتقفز في الماء من اليخت وتجلس على مؤخرة السفينة في حالة مزاجية تأملية.

في حديث عام 2017، أعطى أحد الأصدقاء لمحة عن العلاقة بين ديانا ودودي خلف الأبواب المغلقة، قال: “لقد اعتادا الجلوس على الأرض وتناول وجبات الطعام الجاهزة. كانت هي ودودي مهووسيْن بالأفلام. كان لديه جدار مليء بأشرطة الفيديو VHS. وفي أي لحظة كانا يقضيانها معاً، كانا يذهبان إلى هناك. كانا يشاهدان التلفاز ويتمشيان، مثل المراهقين. بطريقةٍ ما، استعادت الأميرة شبابها مرة أخرى؛ لأنها كانت في العائلة المالكة لمدة 15 عاماً. يقول الناس إنها كانت مجرد رحلة صيفية مع دودي، لكنهما كانا أصدقاء لمدة عشر سنوات”.
قد ترغبين في معرفة 10 معلومات غريبة عن الأميرة ديانا ووفاتها!

وفاة دودي الفايد والأميرة ديانا

توفي دودي إلى جانب ديانا في حادث سيارة مروع في باريس بعد أشهر قليلة من العطلة، في 31 أغسطس 1997. ويدعي الفايد أنهما كانا على بعد ساعات فقط من إعلان خطوبتهما، وهو الأمر الذي يقول أصدقاء ديانا إنه غير صحيح.

وفي أعقاب المأساة، أصر محمد الفايد على أن الحادث لم يكن مجرد حادث، وقام بتعيين فريق مكلف من التحقيقات للنظر فيما حدث. ورفض تقرير لمفوض شرطة العاصمة السابق اللورد ستيفنز، نشر في عام 2006، مزاعم القتل التي عبر عنها البعض، بما في ذلك ادعاء الفايد.

انتهت التحقيقات في الوفيات في عام 2008، حيث أصدرت هيئة المحلفين حكماً بأن “أميرة الشعب” وصديقها قُتلا بشكل غير قانوني.

في عام 2013، خلصت سكوتلانديارد إلى أنه لا توجد “أدلة موثوقة” على تورط أي من القوات الجوية الخاصة في الوفاة، بعد مزاعم بأن الزوجين قُتلا على يد أحد أفراد القوات الخاصة البريطانية.

من هو محمد الفايد؟

ولد محمد الفايد عام 1929، ونشأ في مدينة الإسكندرية بمصر. تزوج من سميرة خاشقجي عام 1954 وعمل لدى شقيقها، قبل أن يطلق شركة شحن ناجحة في مصر. وبعد مرور عام، وُلد دودي، وانتقل محمد بعد ذلك للعمل كمستشار مالي لسلطان بروناي عام 1966، قبل أن يصل إلى بريطانيا عام 1974. وبعد خمس سنوات، اشترى رجل الأعمال فندق ريتز في باريس، قبل أن يشتري هو وشقيقه علي حصة قدرها 30 في المائة في هاوس أوف فريزر. وشمل ذلك متجر هارودز الشهير في نايتسبريدغ، والذي استحوذوا عليه بالكامل مقابل 615 مليون جنيه إسترليني.

وباع الفايد المتجر الشهير في عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني لشركة القطرية القابضة، صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارة.

في عام 1985، تزوج من عارضة الأزياء والممثلة الفنلندية هيني واثيم، وأنجبا أربعة أبناء، وهم كاميلا، عمر، ياسمين وكريم.

في التسعينيات، كان الفايد واحداً من أغنى الأشخاص في العالم، وكان يمتلك قائمة رائعة من الشركات والممتلكات باسمه. كان يمتلك أيضاً نادي فولهام الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن اشترى فريق كرافن كوتيدج مقابل 6.25 مليون جنيه إسترليني في عام 1997، إلى جانب فندق ريتز في باريس.

وفي الوقت نفسه، شمل الوقت الذي قضاه محمد كرئيس لفولهام، أيضاً تكليف تمثال لمايكل جاكسون في عام 2009. تم عرض النصب التذكاري في البداية خارج Craven Cottage، ولكن تم الاستهزاء به على نطاق واسع من قبل المشجعين الزائرين قبل أن يأمر المالك الجديد شهيد خان بإزالته. وتزامنت إزالته مع هبوط النادي من الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2014. واشتكى محمد: “هذا التمثال كان بمثابة سحر وأزلنا الحظ من النادي والآن علينا أن ندفع الثمن”.

ومن المعروف أن محمداً قد جمع ثروة قدرها 1.3 مليار جنيه إسترليني، وفقاً لمجلة فوربس.

تهدف مؤسسة الفايد التي أنشأها عام 1987 إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من ظروف تحد من حياتهم والذين يعيشون في فقر.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»