مقالات

كيف تعزز بطولات فزاع التراثية الهوية الخليجية للأطفال؟

لا تترك دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة إلا وَتعلم فيها الأطفال التراث الحضاري الذي يعبّر عن الثقافة الإماراتية؛ إذ تدير الدولة العديد من البطولات التي ترسخ التوافق بين أبناء الإمارات منذ صغرهم، فكانت مشاركاتهمْ في بطولات مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي يشرف بشكل أساسي على مكتب بطولات فزاع في دبي. نعرض في هذا الموضوع أهم المشاركات التي تعزز الهوية الإماراتية في الأطفال، في اليوم الوطني الإماراتي 52 2023.

بطولات فزاع

يرعى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بطولات فزاع التراثية بشكل مباشر، حيث يتنافس آلاف المحترفين والهواة القادمين من شتى الإمارات السبع بشكل جميل يزرع الانتماء إلى الدولة في قلوب الأطفال الإماراتيين، ومنهم فئات الأطفال والناشئين؛ إذ تتميز البطولات بالجوائز القيّمة التي تجعلها تتربع على قائمة البطولات التراثية العالمية، وقد وصلت قيمة الجوائز في بطولتي فزاع للصيد والصقور إلى 47 مليون درهم، موزعة 177 شوطاً.

بطولات فزاع للصيد بالصقور للأطفال والناشئين

 

بطولات فزاع للصيد بالصقور للأطفال والناشئين المصدر من مركز حمدان لإحياء التراث

تعد رياضة الصيد بالصقور جزءاً من التراث الذي يمتد لمئات السنين، حيث استعان العرب منذ قديم الزمان بالطيور الجارحة من أجل صيد الطعام، وأصبحت حالياً هواية ورياضة. حيث شارك الأطفال فيها، كان عمر أصغر متسابق في الأعوام السابقة، 5 سنوات وعادة ما تعليم الأطفال من قبل آبائهم في البر، حيث تغنيهم عن الألعاب الإلكترونية، إذ تعلمهم الرياضة المسؤولية. وتدفعهم لمشارَكة أهاليهم في سد بعض المصاريف كما يقولون.

مسابقة ”بطولة فزاع لليولة للصغار”

 

مسابقة ”بطولة فزاع لليولة للصغار” المصدر من مركز حمدان لإحياء التراث

”يعتبر فن ”اليولة” فناً تراثياً إماراتياً قديماً متوارثاً عن الأجداد، وقد أدى الأطفال فيها وصلة راقصة تشعرهم بالفخر وتبقي الأجيال الفتية على تواصل مع الماضي ومعطياته وأبعاده، وتقام كل سنة في مدينة مدهش الترفيهية، وعادة ما يتدربون عليها في المدارس.

تعرّفي إلى المزيد: في اليوم الوطني الإماراتي عبارات لتعزيز حب الوطن لطفلك

بطولة فزاع للغوص الحر للناشئين

 

بطولة فزاع للغوص الحر للناشئين المصدر من مركز حمدان لإحياء التراث

يقوم المشاركون بالغوص على الطريقة القديمة والتقليدية دون أي مساعدة من الأدوات الحديثة، حيث يلتزم المشاركون بالوصول إلى أعمق نقطة في البحر؛ تماشياً مع الغواصين الإماراتيين قديماً الذين كانوا يبحثون عن اللؤلؤ، وعادة ما يشارك بها أطفال مجلس التعاون، وعدة دول عالمية، حقق العام الماضي العُماني إبراهيم السليطني رقماً قياسياً في فئة المواطنين والخليجيين ليتوج بلقب هذه الفئة بزمن قدره 7 دقائق و58 ثانية و88 جزءاً من الثانية.

بطولة فزاع للرماية المفتوحة

 

فتيات في بطولة السكتون المصدر من مركز حمدان لإحياء التراث

تمارس هذه البطولة من خلال استخدام البندقية التراثية المعروفة بــ(السكتون). يتبارى المشاركون فيها من أجل الحصول على أفضل العلامات، بعد أن تتاح لهم فرصة التدريب الخاص على أرض ميدان الرماية، مكان استضافة البطولة. والمتميز في هذه البطولة التي يقام جزء منها للناشئين، أنها للبنات والصبيان.

 

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

فيس بوك