مقالات

للغفو والاسترخاء… أبعدوا هذه الأشياء عن غرف النوم

غرفة النوم ملاذ للراحة والاسترخاء. لكن، ليس الأمر كذلك، في كل غرف النوم، فهناك العديد من الأمور التي تحول دون أن تكون المساحات المذكورة أمكنة هادئة تسمح باسترخاء العقل والحصول على قسط من النوم الليلي العميق. تشتمل العناصر التي يجدر إبعادها عن غرف النوم على تلك التي تؤثر سلبًا في الغفو أو هي تجعل الفراغات التي يجب أن يسترخي الناس فيها فوضوية من الناحية البصرية أو مزعجة على صعيد الديكورات. فما هي هذه العناصر؟

لا داعي لحضور الأجهزة الإلكترونية وملفات العمل في غرفة النوم

سرعان ما تتحول آلة “التردميل” إلى مكان فارغ لتكديس الملابس (الصورة من shutterstock)

لا داعي لحضور الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، لا سيما التلفزيون و”الموبايل” والجهاز اللوحي المعروف بـ”الآيباد”، فهذه العناصر تعوق النوم الصحي، لا سيما عند الاستخدام قبل ساعتين من موعد الخلود إلى الفراش، فالضوء الأزرق الناتج منها أو الإشعارات والتنبيهات لا تسمح بنوم هانئ. أضيفي إلى ذلك، من الصحيح إبعاد كل ما يتعلق بالعمل عن غرف النوم أي الملفات أو الكومبيوتر، فالصحيح هو فصل مساحة مكتب العمل المنزلي عن غرفة النوم.
من جهة ثانية، في إطار إبعاد الفوضى عن غرفة النوم، يجب التخلي عن الوسائد التي لم تعد ممتلئة أو مريحة والأوراق المبعثرة والشماعات الزائدة والأشياء القديمة المنسية المخزنة تحت السرير. كما يفيد توفير مساحات للتخزين من خلال المنضدة الليلية بجانب السرير التي تُختار كبيرة أو توزيع مجموعة من حاويات التخزين المزخرفة الجميلة أو المقعد المزود بمكان للتخزين…
أمّا في حال كان شاغل(ة) الغرفة من ممارسي الرياضة، فإنه يجدر توفير مكان لمعدات التمرينات وحصيرة اليوغا و… لناحية الآلات، مثل “التردميل”، فهي سرعان ما تتحول إلى مكان فارغ لتكديس الملابس. لذا، يستحسن تغيير مكانها، في حال عدم الاستخدام لوقت طويل.
الكرسي أو المقعد الملحق بالسرير أو منضدة الليل مصدر فوضى شائع في غرفة النوم إذ يسهل أن تتكدس الملابس على أي قطعة أثاث مذكورة، الأمر الذي يستدعي تنظيف قطع الأثاث بشكل منتظم (لمرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع).

الكرسي أو منضدة الليل مصدر فوضى شائع في غرفة النوم إذ يسهل أن تتكدس الملابس على أي قطعة أثاث مذكورة (الصورة من shutterstock)

يصح اعتماد أسلوب الحدّ الأدنى في المكان، الأمر الذي يُجبر على التخلي عن الاكسسوارات غير المرغوب فيها التي تشغل الأسطح المختلفة. يمكن أن يشمل ذلك زجاجات العطور القديمة والزهور المجففة والأعمال الفنية القديمة المغبرة… يجدر الاحتفاظ بما هو ضروري لصاحب(ة) الغرفة، مثل: الكتاب الذي يقرأ قبل النوم ومصباح المنضدة وواحدة من أفضل الشموع. لكن، لا يعني ما تقدم ظهور الغرفة بمظهر بارد أي مجرد طلاء الجدران بطلاء أبيض بل جعل الحيز يشي بالراحة والدفء، من خلال ورق الجدران أو ألوان للطلاء مريحة.

قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على اكسسوارات دارجة في مساحات غرف النوم الزوجية “المودرن”

الألوان الزاهية محفزة للدماغ

وحدات الإضاءة التزيينية لافتة في ديكور غرفة النوم، لذا يستحسن الاعتماد عليها عوضًا عن الإضاءة العلوية (الصورة من shutterstock)

في حال المُعاناة من الأرق، يُستحسن إبعاد العناصر ذات الألوان الزاهية عن غرفة النوم، وذلك لأن الألوان المذكورة مُحفزة للدماغ.
بالمقابل، يصح اختيار طلاء أزرق اللون أو حتى ألوان أرضية مهدئة للجدران، وكذا الأمر لناحية البياضات والديكورات.

من الصحيح اختيار طلاء أزرق اللون للجدران (الصورة من shutterstock)

من جهةٍ ثانيةٍ، يُستحسن البعد عن توزيع قطع كثيرة من الأثاث، لا سيما تلك التي لا تقوم بأي وظيفة. أضيفي إلى ذلك، وحدات الإضاءة التزيينية لافتة في ديكور غرفة النوم، لذا يستحسن الاعتماد عليها عوضًا عن الإضاءة العلوية سواء حملتها ثريا أو لمبات غائرة في السقف.

قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على أخطاء شائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة وألوانها