«مفارقة إسبانية» تقرب قاهر برشلونة من لقب الدوري الأوروبي

يستعد ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل نادي إشبيلية الإسباني لاستقبال نهائي بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” في نسختها الحالية، وهو النهائي الذي يجمع ما بين آينتراخت فرانكفورت الألماني، وجلاسجو رينجرز الاسكتلندي

الفريقان قطع كل منهما طريقاً طويلاً نحو المباراة النهائية والمشهد الختامي، وإن كان فرانكفورت قد برز لكونه أطاح ببرشلونة الإسباني من دور الثمانية، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن البارسا مرشح فوق العادة لنيل اللقب، وليس فقط التأهل.

بالإضافة إلى ذلك فإن هناك مفارقة “إسبانية” ربما تكون فأل سيء على رينجرز، قبل النهائي المرتقب مساء اليوم الأربعاء، ففي نسخة 2002-2003 التي فاز بلقبها بورتو البرتغالي بقيادة جوزيه مورينيو، كان النهائي ضد سيلتك الإسكتلندي، وفاز عملاق الدراجاو بنتيجة 3-2.

المباراة أقيمت على الملعب الأولمبي في إشبيلية “ملعب لا كارتوخا” خسر فيها الفريق الإسكتلندي وهو ما قد يكون نذير شؤم بالنسبة لمواطنه الذي يخوض أول نهائي على أراضٍ إسبانية منذ تلك المباراة.

وسبق لرينجرز أن وصل للنهائي في نسخة 2007-2008 على ملعب مانشسر سيتي “الاتحاد حاليا”، لكنه خسر من المتوهج آنذاك زينيت سان بطرسبرج الروسي بنتيجة 2-0.

 كذلك فإن آخر زيارة لفرانكفورت إلى الملاعب الإسبانية كانت الفوز على برشلونة بنتيجة 3-2 في عقر داره.