واصلت العقود الآجلة لحديد التسليح خسائرها لأقل من 4800 يوان صيني للطن، (721.74 دولار أمريكي)، وهو أدنى مستوى في 12 أسبوعًا، وسط مخاوف مستمرة بشأن ضعف الطلب في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك عالمي، على خلفية الإغلاق هناك بسبب انتشار فيروس كورونا.
ونما قلق المستثمرين من أنّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قد ينكمش في الربع الثاني، حيث انخفض الاستهلاك والإنتاج الصناعي بشكل حاد في أبريل، بسبب توسيع عمليات الإغلاق الناجمة عن انتشار الفيروس.
دعم تطوير سوق العقارات الصحي
وسبق وقال الرئيس الصيني، شي جين بينج، إنّ بلاده ستتبنى حزمة من السياسات لمساعدة الصناعات المتضررة من الوباء، وتكثيف بناء البنية التحتية ودعم تطوير سوق العقارات الصحي.
وتاريخيا، وصل سعر طن حديد التسليح إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 6198 في مايو من عام 2021، ومن المتحمل تداول الصلب عند 4693.37 يوان للطن (705.71 دولار أمريكي) بحلول نهاية هذا الربع في يونيو المقبل، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، ويتوقع للتداول أن يصل 4398.41 يوان للطن (661.36 دولار أمريكي) في غضون 12 شهرًا.
وفي الغالب، يتم تداول حديد التسليح في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة وبورصة لندن للمعادن، ويحتوي العقد الآجل القياسي على 10 أطنان، ويعد الصلب من أهم المواد العالمية المستخدمة في البناء والسيارات وجميع أنواع الآلات والأجهزة، وتعتبر الصين أكبر منتج للصلب الخام إلى حد بعيد، يليها الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والهند وروسيا وكوريا الجنوبية.
أسعار الحديد
وعلى المستوى المصري، خفّضت شركة حديد عز سعر الطن للمرة الثانية الشهر الحالي، بإجمالي تراجع 1850 جنيها، كان آخرها أمس الأحد حين قررت الشركة خفض الطن 1000 جنيه.
