✍🏻ايمان الشوارب
سنة تجمدت فيها الأفكار وتشتت فيها الهمم
وتبعثرت كل الخطط والحسابات
وكيف تغير الحال من حالٍ الى حال
سبات طويل عميق وهدوء يتلوه صحوة مفاجئة
لأنثر أوراقي وأبحث عما تبعثر من حروفي وأفكاري تحت وسادة صمتي واستسلامي
لمواجهة خوفي وقتامة أفكاري ،. لمَ أنا واقفة منذ عام في ذات المكان ؟! لمَ خمدت أوراقي وتغيّب حبر أفكاري ؟!
ما الذي جعلني أقبل بسحب الستار من تحتي
هل ضعف صوتي أم أعجبتني فكرة الهدوء والاستسلام لمخاوف أقداري.
من بات يأمن ما سيحصل اليوم او غداً من تقلّب الأحوالِ
هاهي أحداثً غيرت مجرى الكون ومعتقدات كبار العلماء والباحثين. كورونا وحروب ومجاعة وفقر وتحديات كثيرة عجزت أمامها ان تستسلم الشعوب وترفع راية الاستسلامِ.
وها أنا اليوم أتعلَّم درسً بالحياة لم يكن بالحسبان
أن أسعى وأكمل في طريق النور الذي امامي
دون خوف أو ألتفت لماضي ورائي.
فلا الشهادات ولا المناصب من صنعت الأبطال.
هي المواقف الحازمة والثقة بالنفس وسرعة البديهة سيدة كل الإنجازات والنجاحاتِ.
فلم تولد فكرة وتتوهج إلا من جحر الظلام. وبعد محاولات بائت بالفشل لكن لم يخالطها استسلام ولا انهيارٍ.
هاأنا أعود بقلمي لأضع بصمة ورقم جديد
لمقال. هدفه أن لا أستسلم بمنتصف الطريق وارمي التهم لسوء الحال مهما بلغَ مني خوفي وارتباكي.
وأن أحارب بقلمي مخاوفي من الكتابة وإنارة سلسة مقالاتي وأرفض الاستسلام وأعيد العد معكوسًا من العشرة إلى الصفر
ليولد من جديد النور في بحر ظلمات سباتي
وكل ما استطعت وخطت حروفي وكلماتي
أعود لأثبت لنفسي أن ألحق معك ياقلم ويا أوراق.
وأقول لذاتي كوني مشعه ، كوني شخصا يستضآء به أملا ، واصنعِ من نفسكِ روحاً يُحبها الله .
فلا أروع من أن أكون أوقدت النور في عتمة أفكاري وأشعلت قنديل آمالي. فما النجاح إلا بالاستمرار ومحاربة استسلامي.
رسالة طمأنينة لي ولكل قارئ :
وحين تظن انك سوف تخسر و أن كل شيء كاد أن ينتهي، يخلق الله لك مخرجاً لتبدأ من جديد فاطمئن .
