نظرا للعائد الإقتصادي… زراعة الفيوم تبحث توفير أشجار الباباظ للمزارعين

صرح الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بأن المديرية تسعى لطرح أنواع جديدة من الزراعات التى تدر عائد إقتصادي على المزارعين، ومنها شجرة الباباظ التي تعطي ثمارها في عامها الأول مباشرة، حتى لو كانت مزروعة من البذرة ليصل انتاج الشجرة الواحدة إلى متوسط 50 كيلو جرام من ثمار الباباظ في العام الأول، ثم تتضاعف الكمية للعام الثاني والثالث علي التوالي ليزداد الربح 10 اضعاف مقارنة بالمحاصيل الاخرى. 
وأضاف وكيل الوزارة بأنه يمكن زراعتها في براميل او اصص كبيرة الحجم فوق الاسطح، كما يمكن تحميل عدد كبير من الأشجار في مساحة صغيرة، بحيث

ان نجعل بين الشجرة والأخرى متوسط متر ونصف المتر فقط، على أن يراعى توفير أصناف مذكرة فوق الريح، حتي نضمن وصول حبوب اللقاح للاصناف المؤنثة، التي لاتنتج ازهارا مزدوجة.
وأكد أن شجرة الباباظ عاشقة للسماد الحيواني والكيماوي علي حد سواء، ثم قليل من الرطوبة الدائمة والمستمرة مع المحافظة دوما علي استخدام معقم جذور او مضاد فطرى واسع المجال والرش الوقائي الدائم ضد الافات الحشرية، حتي لاتصاب بها، بالإضافة إلى التقليم والتخلص من أي جزء مصاب وحتى لو كانت شجرة كاملة لابد من التخلص منها واستبدالها بأخرى اقل تكلفة من علاج المريضة التي قد تنشر العدوي في غيرها.
وأشار إلى أن أشجار الباباظ لا تحب الشمس العمودية المباشرة التي تفوق 35 درجة مئويه، الا تحت مظلات نصف ظليلة او ان تكون مزروعه من أصل بذرى في نفس البيئة دون نقل، مع الاهتمام بالكبريت الزراعي.
الجدير بالذكر ان جميع أجزاء النبات تستخدم طبيا بما فيها الاوراق التي تدخل في كثير من الوصفات الطبية والغذائية واسعة المجال، وحتي كغذاء للحيوان ويستخدم اللحم لثمار الباباظ في صناعه الحلويات 
واستخراج انزيم الباباين، الذي يستخدم في التخسيس وعلاج السكر 
 اما عن البذور فيستخرج منها زيوت طبية غالية الثمن، لارتفاع فوائدها الطبية، وتدخل في صناعة مستحضرات التجميل بشكل كبيرة جدا تفوق استهلاكنا لها غذائيا.