اخبار الإمارات

الصينيون حول العالم يحتفلون برأس السنة القمرية

يحتفل الصينيون حول العالم برأس السنة القمرية؛ إذ
يستقبلون اليوم أول أيام السنة الجديدة وفق التقويم القمري الصيني، ويجتمع في هذه
المناسبة، التي تعتبر الأهم في الثقافة الصينية، الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني
والمشاركة في الطقوس التقليدية والاحتفالات الجماعية التي تعبر عن الأمل وبدء عام
جديد.

سهرة عيد الربيع

ويحرص مئات الملايين من الصينيين على التواجد أمام شاشات
التلفاز لمشاهدة سهرة عيد الربيع، وهو البرنامج الأكثر مشاهدة على مستوى العالم،
مواصلين تقليدًا بدأ منذ عام 1983، حين بثته لأول مرة قناة الصين المركزية، ليصبح
رمزًا وطنيًا للاحتفال بالعام الجديد.

أهم وأضخم الأعياد في الثقافة الصينية

ويعتبر هذا العيد أهم وأضخم الأعياد في الثقافة الصينية،
إذ يرمز إلى بداية دورة حياتيّة جديدة، وهو تقويم مرتبط أيضا بالموسم الفلاحي في
الصين، حيث يمثّل حلول السنة الجديدة بداية فصل الربيع في الصين وبداية موسم تفتح
الأزهار وعودة الدورة الطبيعية بعد فصل الشتاء الذي عادة ما يكون قاسيا في الجزء
الشمالي من البلاد نظرا لبرودة الطقس وتساقط الثلوج.

فرصة للقاء الأهل والأقارب وزيارتهم

وتشكل المناسبة للصينيين فرصة للقاء الأهل والأقارب
وزيارتهم وهي عادة مقدّسة في الثقافة الصينية، اذ تشهد الصين خلالها أكبر حركة نقل
في العالم تسمى بموسم الهجرة العكسية، ويستمر الاحتفال  برأس السنة القمرية على مدار عشرة أيام تقريبا،
حيث يعود مئات الملايين من العمال المهاجرين إلى مدنهم وبلداتهم للاجتماع مع
عائلاتهم وقضاء عطلة العيد.

الأجواء الاحتفالية لعيد الربيع

يُذكر أن الأجواء الاحتفالية لعيد الربيع لا تقام داخل
الصين فقط، بل تشمل أيضا عددا من الدول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة،
التي تشهد سنويًا احتفالات ضخمة بهذه المناسبة، ما يعكس الأهمية الثقافية
والاجتماعية لهذه المناسبة بالنسبة للصينيين في الداخل والخارج.