فنون

“اجتماع اليونيسكو” في الرياض لتصنيف نحو 50 موقعاً تراثياً

الرياض ـ مصر اليوم

من المُتوقَّع أن تسفر اجتماعات الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة «اليونيسكو»، المنعقدة في الرياض، عن تصنيف نحو 50 موقعاً ضمن قائمة التراث العالمي، منها 37 موقعاً ثقافياً، و12 موقعاً طبيعياً، وموقعان متعدّدا الأهمية. وأشارت المديرة العامة لـ«اليونيسكو»، أودري أزولاي، إلى أنّ اضطراب المناخ يشكل تهديداً وجودياً للتراث العالمي، وكشفت عن أن 7 من كل 10 مواقع للتراث العالمي، البحرية والساحلية، معرَّضة للخطر بشكل مباشر.

وتضم قائمة التراث العالمي 1157 موقعاً تراثياً منتشرة في 167 دولة حول العالم، مقسمةً بين مواقع طبيعية مثل الغابات والواحات، ومواقع من صنع الإنسان مثل القرى والقصور المهمّة ثقافياً وتراثياً، ومواقع تجمع بين الاثنين.
وستُنظم ندوات وورش عمل تتناول موضوعات التراث وتحدّياته، ضمن المنتدى الدولي الذي تستضيفه السعودية لتطوير دور الشباب والمهنيين في القطاع، وتمهيد الطريق لجيل واعد من المتخصّصين بمجاله.

إلى ذلك، يعقد مديرو مواقع التراث العالمي، منتدى خاصاً طوال 5 أيام، على هامش اجتماع الرياض، يضم الفرق العالمية والمسؤولين عن المواقع من العالم، لمواصلة جهود تمكينهم على الساحة الدولية، وتوفير فرص توسيع شبكات العلاقات المفيدة في إنجاز مهمّاتهم الثقافية، وتيسير تبادل الخبرات والمعارف لحفظ التراث الإنساني المشترك، واستعراض تقنيات تطوير مواقع التراث.

وتتضمن معايير الاختيار مواصفات؛ منها أن تمثّل المواقع تحفة تعكس عبقرية الإنسان، وأن تعرض تبادلاً مهمّاً للقيم الإنسانية على مدى فترة زمنية أو ضمن منطقة ثقافية من العالم، وأن تشكل مثالاً بارزاً لنوع من المباني أو المجموعات المعمارية أو التكنولوجية أو المناظر الطبيعية التي توضح مرحلة أو مراحل مهمّة في تاريخ البشرية.

إلى ذلك، تشمل المواصفات أن يكون الموقع مثالاً بارزاً على المستوطنات البشرية التقليدية أو كيفية تفاعل الإنسان مع البيئة، خصوصاً عندما تتعرّض للخطر وتوضع تحت تأثير التغيير الحتمي. كما تنصّ المعايير على ارتباط المواقع بشكل مباشر بالأحداث أو التقاليد الحية مع الأفكار أو المعتقدات أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية البارزة، وأن تحتوي على ظواهر طبيعية لافتة أو جمال استثنائي، وتكون أمثلة بارزة للمراحل الرئيسية من التاريخ.

وعلى صعيد المواقع الطبيعية، يُشترط احتواء المرشَّح منها على الموائل الطبيعية الأكثر أهمية للحفاظ على التنوّع البيولوجي، من بينها تلك التي تحتوي على الأنواع المهدَّدة بالانقراض ذات القيمة العالمية البارزة علمياً والواجبة المحافظة عليها.

قد يهمك ايضا

“بوردو” الفرنسية أكبر موقع للتراث العالمي الحضري تخطف قلوب السيّاح

اليونسكو تُحيي فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية وتُقيم مؤتمرًا وحفلًا لتوزيع الجوائز

 

egypttoday