اختتام فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية

اختتمت الليلة، فعاليات مهرجان “سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية” في دورته الـ15، برئاسة الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، على مسرح السور الشمالي.
واحتشدت الجماهير التي تسابقت في الحضور إلى المسرح للحصول على فرصة للدخول لمشاهدة حفل الختام الذي أقيم برعاية وزارة الثقافة وقطاعاتها المختلفة بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي ومؤسسة حوار لفنون وثقافات الشعوب؛ ليواصل المهرجان مسيرته طوال 15 عاما من النجاح والإصرار.
ويقام المهرجان تحت شعار “رسالة سلام إلى العالم”، بمشاركة دول الأردن، والسودان، والجزائر، وجيبوتي، ورومانيا، ولبنان، وكندا، وجنوب السودان، والمغرب، وفلسطين، وإندونيسيا وسوريا، بالإضافة إلى فرق مصرية وفرق من السفارات الأجنبية المُقيمة في مصر وفرق كنائسية.
وتضمن حفل الختام عزف السلام الوطني، وأعقبه كلمة الفنان انتصار عبد الفتاح الذي أكد خلالها أن دورة هذا العام من أروع وأهم الدورات التي حققت نجاحا جماهيريا وإعلاميا كبيرا بمسرح السور الشمالي بالقاهرة التاريخية وقصر الأمير طاز وبيت السنارى التابع لمكتبة الإسكندرية وقبة الغوري وكذلك احتفالية “هنا نصلى معا” بمجمع الأديان بمصر القديمة في دورته الثامنة.. متوجها بالشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على دعمها وحماسها للمهرجان، ولكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، قائلا إننا “نعمل كمنظومة متكاملة من أجل مصرنا الحبيبة”.
وأعقب ذلك عرض الورشة الفنية الأولى التي قدمها الفنان انتصار عبد الفتاح وجمعت أعضاء الفرق المشاركة في تركيبة موسيقية فريدة ومتألقة حيث أنشدوا “الله ما صلي على سيدنا محمد” أعقبها غناء رائع لشاب فلسطيني تحمس له الفنان انتصار الذي طالب السفارة الفلسطينية والمستشار الثقافي الاهتمام بهذا الصوت وأن ينضم إلى فرقة رسالة سلام في مصر، ثم بدأت الورشة الثانية بعنوان” طريق الأنبياء” بمشاركة جميع الفرق، ثم قدم الفنان انتصار فرقة جيبوتي التي شاركت لأول مرة في المهرجان، حيث قدمت أنشودة هدية إلى الجماهير قبل مغادرتها، وكذلك فرقة الهند “القوالة “التي تعتبر من أهم فرق الهند، ثم بدأت الورشة الثالثة بعنوان “طالما أشكو غرامي”، ومنها “يا حبيبي يا محمد يا رسول الله”.
وفي الختام، توجه انتصار عبد الفتاح بحديثه للجماهير قائلا:”إننا سوف نرسل معا رسالة سلام من القاهرة التاريخية إلى العالم من خلال رفع أعلام الدول المشاركة؛ لنؤكد المحبة والسلام والتسامح”.