فنون

المخرج محمد حماقي لـ«الشروق»: هيفاء وهبي فاجأتني بأداء مشاهد الأكشن في «أشباح أوروبا»


مصطفى الجداوي


نشر في:
الجمعة 30 سبتمبر 2022 – 7:04 م
| آخر تحديث:
الجمعة 30 سبتمبر 2022 – 7:04 م

عباس أبو الحسن ممثل من طراز فريد.. وباسم سمرة لم يأخذ المساحة التى يستحقها

استطاع فيلم «أشباح أوروبا» أن يتصدر الإيرادات اليومية لشباك التذاكر فى مصر، منذ طرحه محققا مليون جنيه و300 ألفا، خلال أسبوعه الأول، وتقوم الفنانة هيفاء وهبى بدور البطولة ويشاركها الثنائى مصطفى خاطر وأحمد الفيشاوى.
وفى تصريحات لـ«الشروق»، قال مخرج الفيلم محمد عبدالرحمن حماقى، إن فيلم «أشباح أوروبا» تجربة غنية ومليئة بالمميزات، واستفاد منها كثيرا، مشيرا إلى أنه حاول أن يبذل كل جهده ليخرج فى أبهى صورة، خاصة أن الفيلم هو أول عمل فنى يتولى مسئوليته على مستوى الإخراج.
وأكد «حماقى» أنه عقد جلسات تحضير للفيلم استمرت ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، بينما تم تنفيذ الفيلم خلال شهر تقريبا، موضحا أنه لا يعلم سر تأجيل عرض الفيلم طوال الفترة الماضية، حيث كان يتمنى أن يتم طرح الفيلم فى موعده الأساسى، قائلا: «الفيلم لو نزل شهر بدرى كان هيكون فى مصلحة الفيلم، لكن الحمد لله الفيلم دلوقتى موجود فى السينمات ومتاح للناس كلها تشوفه».
وبسؤاله عما إذا كان التأخير قد أثر سلبا على العمل، رد قائلا: «أنا مقدرش أتدخل فى قرار زى دة، لو أقدر أتدخل كنت نزلت الفيلم بدرى طبعا»، مشيرا إلى أن هناك موسم للأفلام يكون فيه الإقبال كبير، أما خارج الموسم يكون الإقبال منخفض، لكنه سعيد بتصدر الفيلم للإيراد اليومى منذ طرحه فى السينمات مقارنة بالأفلام الموجودة فى المنافسة.
وأوضح «حماقى»، أن الصعوبات التى واجهها فى الفيلم تركزت معظمها فى تنفيذ مشاهد الأكشن التى كانت خارج مصر، موضحا: «هيفاء وهبى فاجأتنى فى الاكشن بصراحة، وهى مجتهدة جدا وبتحاول تنفذ حركات صعبة بنفسها»، كما أن الفنان عباس أبو الحسن كان مفاجأة أيضا لأنه قدم مشهد صعب باللغة الإسبانية خلال العمل بشكل رائع، ومصطفى خاطر وأحمد الفيشاوى وجودهما كان إضافة للفيلم.
وتابع مخرج الفيلم أن الفنان عباس أبو الحسن ممثل جيد ويستحق أكتر من ما هو عليه حاليا، لأنه ممثل من طراز فريد، قائلا: «مفيش منه كتير وأعتقد أنه مش واخد حقه»، وأيضا الفنان باسم سمرة ممثل كبير ولم يأخذ المساحة التى يستحقها حتى الآن.
وعن سبب وجود صراع حول «عقد» ضمن أحداث الفيلم، قال «حماقى» إن فكرة «العقد» كانت أسهل فى تجميع وربط الأحداث، مؤكدا على أن هذه الفكرة ستكون عالقة فى أذهان الجمهور، كما حدث فى فيلم «حرب أطاليا»، لافتا إلى أنه لا يوجد تشابه بين الفيلمين إلا فى فكرة العقد فقط.
وأشار مخرج العمل، إلى أنه حرص فى نهاية الفيلم، على توضيح منطق التفكير داخل مصر وفى الخارج من خلال المشهد الختامى، فبالرغم من وجود الأشقاء فى مصر ومعاناتهم من الفقر إلا أنهم لم يفكروا فى الغدر ببعضهم البعض، لكن الأشقاء الذين عاشوا فى الخارج ليس لديهم أى مشكلة فى الغدر بأشقائهم.
واختتم محمد عبدالرحمن حماقى، أنه ينتظر عرض فيلم «تحت تهديد السلاح» يوم 3 نوفمبر المقبل، وهو من بطولة حسن الرداد، كما يستعد للمشاركة فى مسلسل جديد يتم عرضه على إحدى المنصات، ومن المقرر أن يكشف عن تفاصيله قريبا.