اخبار فلسطين

شهود عيان يتحدثون عن الأوضاع في مدينة غزة ومحيط مستشفى الشفاء

غزة قدس الإخبارية: ذكرت مصادر محلية شهادات عن فلسطينيين في مدينة غزة، خلال الأيام الأربعة الماضية، حول الأوضاع داخل المدينة، وعدوان الاحتلال المستمر عليها. 

وقال الشهود إن الاحتلال يركز قصفه على مستودعات ومخازن الأدوية بوزارة الصحة، كما تعتلي قناصة الاحتلال يعتلون برج مشتهى بجوار محطة البربري بشارع الجلاء ويحتلون مبنى “الكلية” المجاور له، وتشرع الجرافات بتجريف الشوارع.

وأضاف شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على النازحين بمدرسة المعتصم بالله وبعد الاعتداء أعدموا عددًا منهم واعتقلوا عددًا آخر، ولا يستطيع الأهالي الوصول إلى عشرات الجثث الملقاة في الشوراع، ودفنهم. 

وبحسب الشهود، نزح نحو 40 ألف فلسطيني لمستشفى الشفاء، دون أن توفر أي مقومات للحياة فيها لا مياه ولا طعام ولا كهرباء، بشكل يماثل وضع مراكز الإيواء الأخرى في غرب غزة.

وأشاروا إلى ارتكاب  الاحتلال العديد من المجازر التي لم تنشر أي صور عنها للعالم منها: مجزرة بجمعية الشبان المسيحية التي كانت تأوي النازحين، وسط تعمد الاحتلال يتعمد الفلسطينيين بشكل جماعي وارتكاب جرائم ومجازر. 

وقالت مصادر صحفية  إن أكثر من 54 شهيدًا وصلوا إلى مستشفى الشفاء من مناطق  الصبرة وحي الشيخ رضوان والرمال في مدينة غزة، واليوم هو الأعنف منذ أيام. 

من ضمن الغارات الجوية، الاحتلال قصف منازل عائلة الراضي وعائلة الشوا في ساحة الشوا المكتظة بالسكان، وخلف القصف 12 شهيداً، ويحاصرها الاحتلال منذ أيام، وقصف عمارة المهندسين في حي الرمال وارتقى 7 شهداء.

وقال إن قناصة الاحتلال أصابوا 3 فلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي، و3 آخرين أثناء تعبئتهم المياه عند بوابة المجمع.

ولليوم الثاني والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18800 شهيد إلى جانب 51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.