الحكومة الفلسطينية: الاحتلال قطع الكهرباء عن القطاع ويرتكب جرائم حرب ضد الأهالي

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن ما يحدث في قطاع غزة؛ نتيجة طبيعية للمعايير المزدوجة وغياب المساءلة تجاه عمليات القتل والتهجير والمحو والحرق في ظل شعور الجناة بالإفلات من العقاب.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» مساء السبت، أن حكومة الاحتلال المتطرفة تمارس كافة أشكال الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني متمثلة في حصار غزة والمصادرة المستمرة للأراضي والاعتداءات على الأرواح المقدسات، متوعدين الفلسطينيين بنكبة جديدة.

وأشار إلى اعتداء المئات من المستوطنين اليهود على منازل المدنيين وترويعهم وارتكاب عمليات المحو والحرق في هوارة منذ يومين، فضلا عن عمليات الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ في جميع المدن والقرى.

ولفت إلى توجيه الرئيس أبو مازن بتوفير المستلزمات الطبية في ظل الحصار الواقع على القطاع ومنع دخول الدواء وقطع الكهرباء عن القطاع مساء السبت؛ لارتكاب جرائم الحرب التي تمارسها دولة الاحتلال ضد أهالي القطاع، معقبا: «إسرائيل واهمة أنها ستحقق السلام وتحتفظ بالأرض».

وأشار إلى عدم استجابة الكيان الصهيوني للتحذيرات المتواصلة من الرئيس محمود عباس؛ بشأن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وخطورة تداعيات اقتحام المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي.

وتابع: «كل هذه التحذيرات؛ كانت نتيجة طبيعية لما يحدث اليوم، إن لم يوفر العالم للشعب الفلسطيني الحماية ويستجيب لنداء الحق والحرية التي ينشدها شعبنا؛ فإن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة المحتل بنفس جراحه ووجع معاناته كما يجري اليوم».