مصطفى قمر: فنانو الجيل الحالي يعتمدون على شراء المشاهدات لتحقيق النجاح

قال الفنان مصطفى قمر، إنه لا يحب الاستماع إلى أغاني المهرجانات الشعبية مرجعا رأيه بشأنها إلى تضمينها ألفاظ ركيكة ضمن سياق الكلمات فضلا موسيقاها المزعجة، معقبا: «لا أقبلها؛ ولكن هذا لا يعني أنه ممكن يخرج من هذا اللون أغنية أو 2 متكاملين».

وأبدى خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «تفاعلكم» عبر شاشة قناة «العربية» مساء الخميس؛ رفضه غناء اللون الشعبي لعدم ملاءمة لونه الطربي المفضل، موضحا أنه يعتبر نفسه امتدادا لمدرسة الفنان الراحل محمد فوزي، قائلا: «أنا غنيت معاه أغنية (فين قلبي) بفيلم فين قلبي؛ كأننا واخدين من بعض».

وأشار إلى تباين أداء الفنان الراحل محمد فوزي على مستوى الغناء والتمثيل عن مطربي جيله من الفنان عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب، لافتا إلى تفرده بالتلقائية الشديدة أثناء التمثيل إلى جانب تضمين أغانيه قفزات لحنية تثير إعجابه، مضيفا: «طريقه غناه وصوته مختلفة عن أصوات جيله، صوته كان أنعم».

ورد على تساؤل بشأن مدى صحة اعتماد فناني الجيل الحالي على الدعم المدفوع على وسائل التواصل الاجتماعي وشراء المشاهدات؛ من أجل تحقيق النجاح، قائلا: «صح 100%»، معربا عن أمنيته بمشاركة نانسي عجرم واليسا في تسجيل «دويتو» حال أتيحت الفرصة لذلك.

واكتفى بتوجيه رسالة إلى الناقد الفني طارق الشناوي ردا على خلافهما الشخصي الأخير، قائلا: «ربنا يسامحك»، رافضا إبداء شعوره بالندم إزاء أي من الأعمال التي قدمها على مدار مسيرته الفنية، معقبا: «عمري ما ندمت على عمل فني قدمه، كل عمل كان محض اختيار وعناية».

وحدد من بين أعماله السينمائية المتعددة أفلام: «أصحاب ولا بزنس- حبك نار- حريم كريم»؛ باعتبارها الأنجح طوال مسيرته الفنية، لافتا إلى التحاقه بكلية التجارة بدلا من دراسة الموسيقى تخوفا من نعته بـ «المزيكاتي»، معقبا: «كنت غلطان لكن لما كبرت نظرتي اتغيرت، ودخلت ابني تمثيل مسرحي بالجامعة الأمريكية».