اخبار فلسطين

إسرائيل تعيد اعتقال فلسطيني أضرب عن الطعام مدة 141 يوما قبل اطلاق سراحه تقارير

أفادت تقارير أن القوات الإسرائيلية أعادت اعتقال أسير فلسطيني سابق كان قد أضرب عن الطعام لمدة 141 يوما قبل أن يتم إطلاق سراحه في مداهمة ليلية الثلاثاء.

بحسب تقارير فلسطينية، كان هشام أبو هواش من بين 13 شخصا اعتُقلوا في الضفة الغربية والقدس.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها اعتقلت 11 فلسطينيا في مداهمات ليلية في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك في بلدة دورا بالقرب من الخليل، حيث يقيم أبو هواش.

ولم يعلق جهاز الأمن العام (الشاباك) على الفور على إعادة اعتقال أبو هواش.

في السابق، قال الشاباك إن أبو هواش عضو في حركة “الجهاد الإسلامي” ومتورط في “نشاط إرهابي”، إلا أنه لم يتم توجيه تهم ضده قط خلال فترة اعتقاله الأخيرة.

وكان أبو هواش (40 عاما) قد احتُجز في إسرائيل بموجب أمر اعتقال إداري من أكتوبر 2020 وحتى فبراير 2022، عندما وافقت السلطات الإسرائيلية على عدم تجديد احتجازه مع تدهور حالته الصحية.

ولقد أثار إضراب أبو هواش الطويل عن الطعام اهتماما كبيرا في صفوف الفلسطينيين وضغوطا دولية على إسرائيل.

المعتقل الإداري الفلسطيني هشام أبو هواش مع ولديه في مركز أساف هاروفيه الطبي، 26 ديسمبر، 2021. (Screen capture / YouTube)

واحتُجز بموجب سياسة مثيرة للجدل تسمح للسلطات الإسرائيلية باعتقال من تعتبرهم يشكلون تهديدا وشيكا دون توجيه تهم أو محاكمة كاملة. وتؤكد إسرائيل أن مثل هذه الوسائل ضرورية لمحاربة الإرهاب، لكن منظمات حقوقية تقول إن إسرائيل تسيء استخدام هذه الممارسة.

عندما حذر الأطباء من تدهور حالة أبو هواش الصحية، وجدت إسرائيل نفسها تحت ضغوط لايجاد حل، خشية أن تؤدي وفاته إلى إثارة اضطرابات.

وفقا لمنظمة أطباء من أجل حقوق الانسان، كان أبو هواش يزن 86 كيلوغراما قبل إضرابه عن الطعام. بحلول 29 ديسمبر، عندما قام طبيب بزيارة أبو هواش نيابة عن المنظمة، بلغ وزنه 45 كيلوغراما فقط.

مع تدهور حالة أبو هواش الصحية، دعا كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إسرائيل إلى توجيه لائحة اتهام للأسير أو إطلاق سراحه.

ولقد هددت حركة الجهاد الإسلامي مرارا باستئناف العنف ضد إسرائبل في حالة وفاة أبو هواش في الحجز.

في عام 2006، حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية على أبو هواش بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بعد إدانته بتقديم المساعدة لفلسطينيين آخرين ارتكبوا هجمات ضد جنود إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية، في إطار صفقة مع الإدعاء. كما اعترف بالتخطيط لهجوم إطلاق نار من صنعه والذي لم يحدث قط، بحسب ملفات المحكمة.

ساهم في هذا التقرير آرون بوكسرمان