البورصة تمدد جلسة التداول الاعتيادية ساعة بعد العيد

في خطوة نوعية تقود بورصة الكويت نحو مواكبة أسواق المنطقة والعالم، كشفت مصادر مسؤولة لـ»الجريدة» أن هناك توجهاً جاداً نحو زيادة عمر التداولات مدة ساعة كاملة خلال الفترة المقبلة التي تلي عطلة عيد الفطر.

في التفاصيل، أفادت المصادر بأن شركة البورصة تواصلت مع شركاء منظومة التداول رسمياً خلال الفترة الماضية تستطلع فيها الآراء والتطلعات بشأن الخطوة وأكدت في خطاب رسمي عزمها تمديد جلسة التداول وتريد الملاحظات والآراء بشكل عاجل.

وعملياً، وفق مصادر مطلعة على سير الترتيبات، تلقت البورصة ردوداً إيجابية من كل شركاء منظومة التداول. وتوضح المصادر أنه كان مطلباً قديماً ومستحقاً منذ سنوات، خصوصاً أن بورصة الكويت هي الأقل جلسة تداول، إذ إن متوسط جلسات التداول في أسواق المنطقة والوطن العربي يتراوح بين 5 و6 ساعات في حين أن بورصة الكويت كان 3 ساعات و45 دقيقة.

أما المقترح الجديد فسيمدد جلسة التداول إلى 4 ساعات و45 دقيقة أي من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهرا و45 دقيقة.

مكاسب القرار وأهميته

1 – تمديد فترة التداول يفتح المجال أمام المستثمرين الأجانب لمزيد من المرونة في التعامل بالسوق.

2 – فرصة لاستيعاب كتل السيولة الكبيرالمتدفقة على السوق من الأطراف المؤسسية.

3 – إتاحة أكبر فرصة للمستثمرين المحليين من التداول بهوامش سيولة أعلى والتنقل بين أكثر من سلعة.

4 – التمهيد لعهد جديد من الأدوات والمشتقات المالية الحديثة المزمع تطبيقها سواء عاجلاً أم آجلاً.

5 – تمهيد الطريق أمام توسعة قاعدة الإدراجات سواء المزيد من الشركات العائلية.

6 – تحتسب الخطوة حساب إنشاء أسواق إضافية وتوسعتها كسوق تداول الصكوك والسندات والصناديق.

7 – مراعاة فوارق التوقيت بالنسبة للمستثمرين المهتمين بالتداول في السوق المحلي من الخارج أو من يتابعون أكثر من سوق.

8 – إتاحة الفرصة أمام أطراف منظومة السوق لتعزيز المداخيل والإيرادات المالية، إذ سينعكس هذا القرار على شركاء المنظومة «المقاصة–شركة البورصة – الوسطاء».

9 – تأتي الخطوة تلبية لبعض متطلبات وملاحظات المستثمرين الأجانب والشركات الكبرى العالمية المديرة للأصول.

10 – زيادة جاذبية السوق وتساعد في دعم الترقيات الجديدة المرتقبة من خلال المواكبة للمنظومة العالمية في الممارسة.

وللإشارة فإن نجاح عملية تمديد جلسة التداول التي تمت في شهر رمضان المبارك جاءت بمنزلة تجربة عملية واختبار دقيق لقدرة وكفاءة الوساطاء والمقاصة وسيستم التداول لاستيعاب المتغيرات والقدرة على تلبية متطلبات التطوير .

ووفق المصادر، فقد تم إخطار هيئة أسواق المال بالقرار وباركت الخطوة التي ستصب في مستقبل السوق ككل.

محمد الإتربي