أعلنت الحكومة الفنلندية، اليوم الخميس، أنها تخطط لتعديل تشريعاتها الحدودية للسماح ببناء حواجز على حدودها الشرقية مع روسيا، في خطوة لتعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتتمتع فنلندا، التي تتقدم حاليًا بطلب للحصول على عضوية في حلف الناتو، بتاريخ حروب مع روسيا، على الرغم من أن المنطقة الحدودية المغطاة بالغابات بين البلدين يتم تمييزها حاليًا فقط بعلامات وخطوط بلاستيكية لمعظم مساحتها التي يبلغ طولها 1300 كيلومترًا. بطول (810 ميل).
وسارعت الحكومة الفنلندية إلى تعزيز أمن الحدود لأنها تخشى أن تحاول روسيا الضغط عليها عن طريق إرسال طالبي اللجوء إلى حدودها – كما اتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بفعل ذلك في نهاية العام الماضي عندما كان مئات المهاجرين من الشرق الأوسط، أفغانستان وأفريقيا عالقين على الحدود البولندية، نقلا عن وكالة رويترز.
وتشمل تعديلات الحكومة على القانون اقتراحًا لتمكين تركيز استقبال طلبات اللجوء فقط في نقاط دخول محددة.
بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي الحالية، يحق للمهاجرين طلب اللجوء في أي نقطة دخول إلى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وستسمح التعديلات أيضًا ببناء حواجز مثل الأسوار، فضلاً عن طرق جديدة لتسهيل الدوريات الحدودية على الجانب الفنلندي.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية، كريستا ميكونين، في بيان: “في وقت لاحق، ستقرر الحكومة الحواجز الحدودية للمناطق الحساسة على الحدود الشرقية، على أساس تقييم حرس الحدود الفنلندي”.
وفي السياق، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، أن المساعدات الإنسانية لأوكرانيا بلغت 700 مليون يورو منذ بداية الحرب.
كما تناقش المفوضية الأوروبية مسألة منح أوكرانيا صفة الدولة المرشحة في الاتحاد الأوروبي في 17 يونيو، للتحضير للقمة التي ستعقد في 23-24 يونيو، نقلا عن العربية نت.
كما اتهمت المفوضية الأوروبية روسيا بإتلاف مستودعات الحبوب في أوكرانيا وسرقة بعضها.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم، أن قواتها استعادت السيطرة على بعض الأراضي من القوات الروسية بعد هجوم مضاد في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
ولم تذكر الدفاع الأوكرانية تفاصيل لكنها قالت إن القوات الروسية “تكبدت خسائر في القوات والمعدات” وأراض ملغومة أثناء صدها ونصب حواجز للقوات الأوكرانية، نقلا عن وكالة رويترز.
