منوعات

على شفا العمر….

على شفا العمر....
على شفا العمر....

الكاتبة الصحفية: مكارم المختار العراق خاص بـ ” ”

 العين تعشق والوجه يضحك    والقلب من حيرة يتقلب الروح منه لهف وندا     والعقل راجح مندفع متأهب حزن في الحدقات وشفاه     تبسم وألم قابع متوثب    سنين صبا أعمارنا حتى وإن    شاخت السنين تبت أرطب تعلمنا ألاعمار وأن خرفت   أنها ينابيع نرتوي منها ونشرب وأن ذبل ورحل  زهر شبابها     فطير من هوى جاثم لا يهرب    من قال غمام الدهر تمنع مطر   وغيث العمر سحاب يسكب يجبر علينا الحب جبروت ملك   والحب فينا سلطان لايغلب هو الحب راح به وكله لغب   ومشاوير فيه الراح فيه تعب    تخوض مجارب لست بخابرها  ومن خبير تستلهم وتجرب همس بالهوى مع النفس وأن طاب   فحديث المحب  سحر وأعذب ليال والسمار في الهوى   ينازع ألاحساس والجوارح تضرب    وأن بات كالخريف جف عذبه يبقى حنين ألامل هاجس لاينضب هو الحب في عينيها زمن  أقصوصة ونظرات له زمن الحب تهب وعلى الشفاه  نداء صارخ همس بسمتها وأن حجب فيه راغب    صمتها بين الحديث والسكوت مقالة مستمعا صامتها لها تكن معجب منى اللقاء قبل اليوم ومن الامس وغداة غد مراد يا لقاء أرغب وجاء الثغر مبتسما بخطوات مها  بين الحيا واللهف ماأعذب    ومن طي الخصلات بأنامل  زينت بأحمر من لون سحر وجهها الطيب لاشك في ميل عن الهوى صبا أو شيب فكل بين بين نحوه يلعب لاتحمي نفسك من صياغ كبت فالرجولة تهزم ما أتى ألاوجب    فالهوى وأن تعقل بالورى وتخلق حير بين ال يكن وألانسب هي الصبا وأن مالبست ميع الهنادم بل في وقار اللبس ترعب ما تفه رؤيا ولا ضحل فكر وليس عقيم بينها مطلب    تاه من لا يناصح ومسلكه دروب ما أنيرت وفضاء مجدب ليكون كالمغري بضجيج الطبول لا وسامة هو قرع لا يطرب بيع الشباب للصبا وسامة ولبيع العقل  صبابة من يرغب راح بين أكناف الشيوخ حكيما باق عمرا أ تشتري وهوألانجب تيه بين شباب ك محيط في بقاع السبيل أمواج حيرة أي أصوب تراه وهم أم يقين متاهة تفيق مشتت بين الصبا والكبر قلب معذب