وفد من جمعية الإغاثة الإنسانية يضع حجر الأساس لقرية الأيتام في تنزانيا

افتتحت جمعية الإغاثة الانسانية عدداً من المشروعات الصحية والاجتماعية في عدة مناطق بدولة تنزانيا، ضمن مشاريعها الخيرية والإنسانية في القارة الإفريقية وانطلاقاً من حرصها على تعزيز قيم التواصل الخيري، وترسيخ روح التعاون والتكافل الاجتماعي، واهتمامها برعاية ودعم الفئات المحتاجة.

وقام وفد من جمعية الإغاثة الانسانية بزيارة إلى تنزانيا برئاسة الدكتور سلطان الخنه، رئيس مجلس الإدارة تم خلالها تفقد مشروعات الجمعية، ووضع حجر الأساس لإنشاء قرية الخنه للأيتام، وتشتمل تلك القرية على مسجد ومدرسة وأماكن لسكن الطلبة وسكن الطالبات وأماكن للطعام ومبنى للإدارة ومكتبة، بتكلفة تعدت 300 ألف دولار، ويستفيد منها 800 يتيم.وفي إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها جمعية الإغاثة الانسانية، فقد قام الوفد بتوزيع عدد (400) سلة غذائية على المسلمين الفقراء والمحتاجين، وكذلك أجرت الجمعية 150 عملية عيون للمرضى وكبار السن من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج والعمليات الجراحية.وقال ممثل جمعية الإغاثة الانسانية بالقافلة د. سلطان فهد الخنه: إن العمليات الجراحية تم تخصيصها لمرضى الذين يعانون من المياه الزرقاء بالعيون والتي تحول دون رؤيتهم والذين كانوا في أشد الحاجة لتدخل جراحي عاجل.وأوضح الخنه أن جمعية الإغاثة الانسانية قامت بمعاينة المرضى للوقوف على الحالات الأشد احتياجاً، وقامت بإجراء العمليات لهم وصرف العلاجات الضرورية واللازمة، كما تم الإشراف على القافلة الإغاثية تشتمل على 400 طرد غذائي، يحتوي الطرد الذي يكفي الأسرة لمدة شهر على كميات من الطحين والأرز والسكر والزيوت وغيرها من المواد الغذائية الضرورية. وضم الوفد كلاً من: علي عبدالرحمن الحسينان نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع المشاريع بالجمعية، وفيصل خريبط عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية، ومجموعة من المتطوعين.وتقدمت جمعية الإغاثة الإنسانية بالشكر إلى متبرعيها الكرام ولدولة الكويت حكومة وشعباً وأميراً بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، والشكر موصول للجهات الرسمية المتعاونة لا سيما وزارتي الشؤون الإجتماعية ووزارة الخارجية. كما تتقدم الجمعية بشكر الجهات الرسمية في دولة تنزانيا على حفاوة الاستقبال كرام الضيافة، والشكر موصول أيضاً لمؤسسة الينابيع الخيرية، على تعاونها المثمر والبناء.بدوره توجه ممثل مؤسسة الينابيع الخيرية في دولة تنزانيا بالشكر والتقدير لجمعية الإغاثة الانسانية ومتبرعيها الكرام وللكويت أميراً وحكومة وشعباً.