مسئول أممي: نشعر بالقلق البالغ بشأن الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن قلقه البالغ بشأن الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة.. مؤكداً ضرورة ضمان المساءلة لمنع استمرار المظالم، في ظل مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة وارتفاع عدد القتلى ومعظمهم من النساء والأطفال.

وشدد تورك – بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة – على أن المساءلة هي المفتاح والحلقة المفقودة في معظم حالات الصراع حول العالم؛ الأمر الذي يفاقم دائرة العنف والانتهاكات.. وقال “أشعر بالغضب لأن نظامنا الإنساني لا يحظى بالاحترام الذي يجب أن يُكفل له، ولأننا غير قادرين على عمل ما نفعله عادة في ظروف الحرب، ولانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني يوميا بشكل هائل”.

وأشار إلى مواصلة توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية لأبسط قواعد حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، خاصة بعد مقتل ما يقرب من 19 ألف فلسطيني.

وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع فقدان الثقة في حقوق الإنسان وتطبيقها على البعض فقط دون البعض الآخر.. أوضح تورك قائلا “لقد ولدت الأمم المتحدة من رحم أحداث كارثية.. حربان عالميتان، والمحرقة، والتهديد النووي، والنزوح الجماعي.. ومن هنا جاء ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.