قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص نبهت إلى الاستغلال الذي يتعرض له هؤلاء على يد شركات المناولة، التي تلتهم نسبة كبيرة من أجورهم، مع الحرمان من أبسط الحقوق الواردة في مدونة الشغل، وتحديدا ساعات العمل المحددة في 44 ساعة أسبوعيا، في الوقت الذي يجبر حراس العمل على الاشتغال 72 ساعة في الأسبوع، دون أن ينالوا أي تعويض عن ساعات العمل الإضافية التي تقدر بـ 27 ساعة إضافية.
وأضافت أن الهيئة نبهت إلى أن عددا من الحراس محرومون من التأمين على المرض والعطل السنوية أو التعويض عن أيام الأعياد الوطنية والدينية المؤدى عنها، وعدم التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي بالأيام الكاملة، إلى جانب وقوعهم ضحايا التحايل الكبير الذي تمارسه شركات المناولة لحرمانهم من مستحقات الأقدمية والطرد التعسفي والتعامل غير الإنساني.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أنه على إثر حادثة السير التي أودت بحياة 23 شخصا، قررت المصالح المختصة بوزارة التجهيز والماء برمجة توسيع الطريق الوطنية رقم 11، وعلى وجه التحديد الطريق الجهوية رقم 312 التي وقعت بها حادثة انقلاب حافلة للنقل الطرقي، إلى 10 أمتار وتقويتها في إطار اتفاقية شراكة تم عقدها شهر أكتوبر 2021، بتمويل تناصفي مع المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة.
ونقرأ ضمن “الأحداث المغربية” أيضا أن درك العرائش اعتقل مستشارا جماعيا بإقليم العرائش وشقيقا له وحارس إسطبل للأبقار، بعد تورطهم في تهم التزوير والسرقة الموصوفة وإضرام النار.
وحسب المنبر ذاته، فقد تم اعتقال المعنيين بعد اتهامهم من طرف صاحب إسطبل بجماعة الساحل بالسطو على 70 رأسا للأبقار كانت بداخله، وإضرام النار فيه، حيث تم ضبط 13 رأسا من الأبقار نفسها داخل إسطبل خاص بهم، فيما ادعى المستشار الجماعي وشقيقه أنهما اشتريا تلك الأبقار من حارس الإسطبل، واستدلا على ذلك بعقد بيع، وهو ما كذبه الحارس، نافيا توقيعه عن أي عقد، ليتم اعتقال الجميع.
أما “بيان اليوم” فنشرت أن أمينة آيت باسو، المهندسة ورئيسة مكتب تقنيات الري بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات، قالت إن المكتب يعمل على تدبير ندرة المياه من خلال تحويل نظام الري التقليدي المعمول به إلى نظام الري الموضعي. وأشارت باسو إلى أنه تم تجهيز حوالي 32 ألف هكتار من الأراضي على مستوى نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات بنظام الري الموضعي.
من جهتها نشرت “العلم” أن سلطات مدينة الدار البيضاء أطلقت عملية تثبيت كاميرات للمراقبة بمجموعة من الشوارع الكبيرة، وكذا بالقرب من الأماكن الاستراتيجية ومحطات الطرامواي والمدارات الكبرى.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن المصالح المكلفة بهذه العملية تسعى بوضع مجموعة من الكاميرات في عدة شوارع إلى تسهيل المراقبة وضبط مختلف التحركات والمخالفات التي تقع بتلك الأماكن المستهدفة من هذه العملية، والحفاظ على الأمن والأمان وحماية ممتلكات المواطنات والمواطنين، وكذا مراقبة حركة السير والجولان.
وإلى “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن مؤسسة “جائزة البوكر الدولية” اختارت الروائية المغربية ليلى سليماني لرئاسة لجنة تحكيم جائزة “بوكر” العام المقبل. وإلى جانب الكاتبة المغربية تضم اللجنة المترجم الأوكراني المقيم ببريطانيا ويليام بلاكر، والروائي الماليزي تان توان إنج، والناقدة الأمريكية في صحيفة “نيويوركر” بارول سيغال، والمحرر الأدبي في صحيفة “فايننشال تايمز” فريديريك ستدمان.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن المنتدى الوطني لشباب الصحراء نظم، بتنسيق مع الفعاليات الصحراوية القاطنة بمدينة أكادير، النسخة السادسة من مهرجان الصحراء الدولي في الفترة المتراوحة ما بين 17 و21 غشت، مشيرة إلى أن هذا المهرجان خلق الحدث ببرنامجه الثقافي والتراثي المتنوعين، وأن الجهة المنظمة حققت من خلاله مرة أخرى نجاحا ينضاف إلى نجاحاته السابقة.
