حوادث وقضايا

تعرف على مؤلفات الشيخ جاد الحق .. وتراثه الفكري

لفضيلة الشيخ الجليل جاد الحق (رحمه الله) العديد من المؤلفات النفسية, وهي تناهز خمسة وعشرين مؤلفا تتنوع موضوعاتها بين الكتب والرسائل الفقهية في موضوعات إسلامية وبحوث وفتاوي شرعية في قضايا معاصرة, ومن أشهر هذه المؤلفات:
1 – كتاب مع القرآن الكريم.
2 – كتاب النبى صلى الله عليه وسلم ي في القرآن.
3 – كتاب الفقه الإسلامي : مرونته وتطوره.
4 – كتاب أحكام الشريعة الإسلامية في مسائل طبية عن الأمراض النسائية.
5 – كتاب بيان للناس.
6 – رسالة في الاجتهاد وشروطه ونطاقه والتقليد والتخريج.
7 – رسالة في القضاء في الإسلام.
وهاتان الرسالتان تدرسان بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة ومركز الدراسات القضائية بوزارة العدل.
8 – وصدر لفضيلته من خلال الأزهر الشريف خمسة أجزاء (مجلدات) من فتاويه جمعت في حياته بعنوان: بحوث وفتاوي إسلامية في قضايا معاصرة.
وقد أعدها الشيخ جاد الحق في 11 جزء ا , ولم يصدر منها سوي خمسة أجزاء فقط, وامتنع الأزهر بعد وفاة الشيخ الراحل عن إصدار وطبع الباقي.
9 – وللشيخ الراحل العديد من الأبحاث المستفيضة, التي تتناول قضايا الشباب والنشء والتربية الدينية, والتي قدمت للجهات المعنية بذلك منها بحثه عن الطفولة في ظل الشريعة الإسلامية, والذي أصدره مجمع البحوث الإسلامية في أيلول/ سبتمبر 5991م هدية مع مجلة الأزهر.

وفاته
توفي الإمام الراحل قبيل فجر الجمعة 25 من شوال 1461- بعد أن فرغ فضيلته من مراجعة أوراق الأزهر وبريد الجهات الرسمية الأزهرية والبريد الوارد لمكتبه من كافة أنحاء العالم..

مات (رحمه الله) ومشاكل الأمة في صدره وأوراق الأزهر في يده يقلب فيها, ومات متوضئا وهو يشرع لأداء الصلاة في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة, حيث شعر بدوار مفاجئ فجلس علي سريره ليستريح, ولكنه فارق الحياة بعد لحظات, وكانت وصيته أن يدفن بجوار مسجده الذي بناه في قريته بطرة, وأن يشهد غسله ويؤم صلاة الجنازة عليه الشيخ محمد متولي الشعراوي, وتم تنفيذ وصية الإمام الراحل, حيث صلي الجنازة عليه الشيخ الشعراوي الذي نعاه بقوله: لقد تعلمنا منه ألا نعصرن الدين, بل ندين العصر ، فعصرنة الدين تعني أنه غير كامل حاشا لله.
رحم الله الإمام الراحل صاحب المواقف العظام دفاعا عن الإسلام, والذي حافظ علي مرجعية وقدسية الأزهر الشريف ليظل نبراسا لصحيح الدين تتجه إليه عقول العلماء والمفكرين وأفئدة جميع المسلمين.
رحم الله عالمنا الكبير وجزاه عن الأزهر ومصر والإسلام خير ما يجزي العلماء العاملين والرجال الصالحين المخلصين.