أديداس تواجه شبح الخسائر بعد الانفصال عن المغني كانييه لمعاداته للسامية

ألمحت شركة أديداس الألمانية للمنتجات والمستلزمات الرياضية إلى إمكانية تعرضها لخسارة هذا العام، عقب قرارها الانفصال عن مغني الراب المثير للجدل كانييه ويست.

وقالت الشركة اليوم الخميس إنها إذا ألغت منتجات تمت بالتعاون مع ويست، الذي غير اسمه بشكل قانوني إلى (يي) في عام 2021، وأوقفت بيع منتجاته التي تحمل العلامة التجارية ييزي، فقد تتراجع أرباح التشغيل للشركة إلى سالب 700 مليون يورو (750 مليون دولار).

وأوقفت أديداس تعاونها مع مغني الراب والمصصم ويست عقب تعليقاته المتكررة المعادية للسامية.

وساهم خط إنتاجه ييزي بمقدار 2ر1 مليار يورو لقيمة المبيعات و500 مليون يورو لأرباح التشغيل، وبدون هذا القطاع من العمل، لا تتوقع المجموعة تحقيق أى أرباح تشغيل.

وإذا تم إيقاف بيع منتجات ييزي، سيتسبب الشطب في خفض النتائج بمقدار 500 مليون يورو أخرى، إضافة إلى تكلفة غير متكررة تصل إلى 200 مليون يورو.

وقال المدير التنفيذي لأديداس بيورن جولدن إن “الأرقام تتحدث عن نفسها. نحن حاليا لا نحقق أداء كما يجب أن نكون”، مشيرا إلى أن عام 2023 سيكون عام تحول لأن نصبح شركة متنامية قادرة على تحقيق الأرباح مجددا.

وقال إن أديداس تريد أن تركز على المستهلكين والرياضيين وشركاء التجزئة والموظفين. وقال إنه يجب تعزيز العلامة التجارية وتطوير المنتجات وتحسين التوزيع. وقال: “يجب أن نعيد ترتيب الوضع، لكنني مقتنع أننا سنجعل أديداس تتألق مجددا. لكننا سنحتاج إلى بعض الوقت للقيام بذلك”.

وانضم جولدن إلى أديداس في بداية العام قادما من شركة بوما، ليحل محل المدير التنفيذي الدنماركي كاسبر رورشتيد في قيادة أديداس.

ويتحمل رورشتيد المسؤولية بالتركيز على السوق الصينية التي كانت مربحة في وقت من الأوقات، وخطوات استراتيجية خاطئة أخرى، ما تطلب منه تخفيض التوقعات في قراءات معدلة مرات عدة العام الماضي.

ووفقا لبيانات أولية، زادت مبيعات أديداس بنسبة 1% لتصل إلى 5ر22 مليار يورو العام الماضي بعد احتساب آثار سعر صرف العملة.

وبلغت أرباح التشغيل 669 مليون يورو، متراجعة من حوالي ملياري يورو قبل عام.

وتراجعت أرباح أديداس من العمليات القائمة، من أقل بقليل من 5ر1 مليار يورو، إلى 254 مليون يورو.