منوعات

الفرق بين زيت ولوشن الجسم.. وأيهما أفضل؟

يعتبر كل من زيت الجسم واللوشن رائعين لمساعدتك في الحصول على بشرة أكثر نعومة ولكن أهمية الحفاظ على ترطيب بشرتك يتجاوز مظهرها وملمسها، فالترطيب مهم ليس فقط لصحة بشرتك، ولكن أيضًا للصحة العامة، لأن بشرتك تعمل كحاجز وقائي لبقية الجسم. 

ويصبح الحفاظ على ترطيب البشرة مهمًا بشكل خاص في الأشهر الباردة والمناخات الأكثر جفافًا، أو إذا كنت تعاني من حالات مرضية تضعف وظيفة حاجز الجلد، مثل الأكزيما أو الصدفية، يحين وقت استخدام الزيت أو اللوشن، وقد تتساءلين عن الفرق بين زيت ولوشن الجسم.. وأيهما أفضل؟

ما الفرق بين زيت الجسم واللوشن؟

باختصار، زيت الجسم أكثر سمكًا وأثقل من لوشن الجسم، كما إنه يخلق حاجزًا على الطبقة الخارجية من بشرتك مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، ومن ناحية أخرى، يتميز لوشن الجسم بأنه خفيف الوزن بتركيبة أرق، حيث يمكن أن يساعد في تهدئة وتنعيم البشرة الجافة.

زيت الجسم 

(مصدر الصورة freepik)

يتكون زيت الجسم بشكل أساسي من الزيت، ويخلق الزيت انسداد يبدو بمثابة حاجزًا ماديًا على سطح بشرتك لمنع فقدان الماء عبر البشرة، ولهذا السبب تظهر الزيوت عادة كمكونات في المرطبات.

ويمكن أن يعمل الزيت أيضًا كمطريات، وهو ما يعني “منعم” أو “مهدئ”، وإذا لم يكن لديك ما يكفي من الماء في الطبقة العليا من بشرتك، فيمكن أن تتشقق وتتقشر، مما يترك فراغات بين خلايا الجلد، وعند وضع أحد المطريات، فإنه يملأ تلك الفراغات بمواد دهنية تسمى الدهون، للحصول على تأثير ناعم ومهدئ.

ومع ذلك، بما أن زيت الجسم أكثر سمكًا من لوشن الجسم، فإنه لا ينتشر بسهولة، ونتيجة لذلك، قد يواجه صعوبة في الوصول إلى بعض الأماكن بالجلد.

لوشن الجسم 

(مصدر الصورة freepik)

يتكون لوشن الجسم في الغالب من مكونات مطرية، ومع ذلك، تحتوي العديد من لوشنات الجسم أيضًا على مكونات انسدادية، مثل الزيت، لمساعدتك في الحصول على نتيجة أفضل.

وبما أن اللوشن يحتوي على تركيبة خفيفة الوزن، فستجدي عادةً أنه من الأسهل توزيعه، بالإضافة إلى ذلك، يخترق لوشن الجسم البشرة بشكل أكثر فعالية من الزيت، لهذا السبب تشعرين عادةً بالتأثيرات المهدئة والمنعمة على الفور عند تطبيقه على بشرة مشدودة وجافة.

 

إليكِ أفضل صابونة للبشرة الدهنية وتفتيحها.

أي واحد يجب أن أستخدم؟

يعتمد اختيارك للمنتج على ثلاثة عوامل رئيسية:

أهداف بشرتك
أي مشاكل جلدية موجودة
ما تريدينه من المنتج 

ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن اللوشن هو الحل الأمثل إذا كنت تعانين من جفاف موسمي في البشرة التقليدية.

ولكن إذا كنتِ على وشك الدخول في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو يزيد عمرك عن 50 عامًا، فقد ترغبين في تخطي استخدام زيت الجسم واللوشن معًا، وبدلاً من ذلك، اختاري مرطبًا كريميًا، والذي قد يعالج الجفاف الناجم عن التغيرات الهرمونية بشكل أكثر فعالية، بالمقارنة مع المستحضرات، إذ تميل الكريمات إلى أن تحتوي على نسبة أعلى من الزيت.

كما يمكن أيضًا أن يساعد المستحضر الذي يحتوي على زيت أو أي مادة انسدادية أخرى في منع فقدان بعض الرطوبة، إلى جانب الزيوت النباتية المختلفة، تشمل المكونات الأخرى ما يلي:

شمع العسل
سيليكون
الزبدة مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو
جل النفطي

ومع ذلك، فإن تطبيق منتج أكثر انسدادًا على البشرة الجافة بالفعل قد يؤدي إلى نتائج عكسية – فالحاجز الذي يحافظ على الرطوبة، ويمكن أيضًا أن يمنع الرطوبة التي تشتد الحاجة إليها.

وإذا كنت تعانين من جفاف الجلد المزمن، فقد يكون للكريمات أو المراهم فائدة أكبر للبشرة الجافة.

وإذا لم تكن بشرتك جافة وترغبين في الاحتفاظ بالرطوبة لمساعدة بشرتك على البقاء رطبة، فقد يعمل زيت الجسم بشكل جيد.

ما رأيك في  بشرة الجيلو الهلامية الرائجة على TikTok؟.

هل يمكنك الجمع بين الاثنين؟

يمكنك بالتأكيد مزجهما، عندما تحتاجين إلى كمية إضافية من الترطيب، كما هو الحال في فصل الشتاء. 

ويمكنك الاستفادة من هذه المجموعة بطريقتين: يمكنك إما مزجها قبل وضعهما على الجلد، أو تطبيقها واحد تلو الآخر.

قد يفيدكِ نصائح الخبراء وماسكات تعرفك كيفية العناية بالجسم وتفتيحه.

المصدر: Healthline