إصابة 3 عناصر شرطة في حادث طعن بالقدس؛ مقتل المعتدي الفلسطيني بالرصاص

افاد مسؤولون ان ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح في هجوم طعن وقع صباح الخميس في البلدة القديمة بالقدس، والمعتدي الفلسطيني المزعوم قُتل بالرصاص.

ووفقا للشرطة، رصد الضباط الرجل وهو يتصرف بشكل يثير الشبهات بالقرب من مدخل باب الحديد للحرم القدسي وبدأوا في استجوابه.

وقالت الشرطة: “أثناء فحص المشتبه به، سحب سكينًا وطعن أحد الضباط في الجزء العلوي من جسده”.

وأطلق ضابطان آخران النار على المعتدي، الذي تم الكشف لاحقًا انه يدعى بدر عامر (20 عامًا) وينحدر من حي بيت حنينا في القدس الشرقية، وأُعلن عن وفاته في مكان الحادث بعد ذلك بوقت قصير.

وبالإضافة إلى الشرطي المطعون، أصيب ضابط آخر بنيران صديقة عندما أطلق زملاؤه النار على المعتدي.

وقال مسؤولون طبيون إن الضابطين، وعمرهما 30 و25 عاما، نُقلا إلى مستشفى شعاري تسيديك في حالة جيدة إلى متوسطة.

وقالت الشرطة والمسعفون إن ضابطا ثالثا أصيب بجروح طفيفة في الحادث لم يتم الكشف عن سبب إصابته ونُقل إلى مستشفى هداسا جبل المشارف.

وتم إغلاق المنطقة بينما أجرى رئيس شرطة منطقة القدس دورون تورجمان تقييما في مكان الحادث.

وجاء حادث الطعن في أعقاب عدة هجمات شنها فلسطينيون ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الأمن الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.

وأصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء بجروح خطيرة في هجوم دهس عند حاجز بالضفة الغربية، شرقي مدينة موديعين الإسرائيلية، وبالقرب من مستوطنة بيت حورون. وقُتل المهاجم الفلسطيني بالرصاص.

يوم الأحد، دهس سائق فلسطيني جنود إسرائيليين بسيارته في موقعين جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة خمسة منهم قبل إطلاق النار عليه.

وقُتل إسرائيلي بالرصاص في الخليل في هجوم إطلاق نار يوم السبت. وقام حارس أمن بدهس المسلح، الذي قُتل بعدها برصاص جندي خارج الخدمة.