اقتصاد

150 دولة تتعهد بحماية 30% من المحيط العالمي بالمناطق المحمية


حياة حسين


نشر في:
السبت 2 يوليه 2022 – 6:52 م
| آخر تحديث:
السبت 2 يوليه 2022 – 6:52 م

تعهدت أكثر من 150 دولة من الدول الأعضاء بالتزامات طوعية للحفاظ على –أو حماية– ما لا يقل عن 30% من المحيط العالمي داخل المناطق المحمية البحرية، وغيرها من تدابير الحفظ الفعّالة القائمة على المنطقة، بحلول عام 2030، وذلك بعد أسبوع من المناقشات والفعاليات في العاصمة البرتغالية لشبونة، في ختام مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المحيط.

واعترافا بـ”الفشل الجماعي” السابق في البيان الختامي للمؤتمر، دعا قادة العالم إلى مزيد من الطموح لضمان معالجة الحالة الأليمة للمحيط، وأقروا صراحة بأنهم “قلقون بشدة إزاء حالة الطوارئ العالمية التي تواجه المحيط.”

وفي الختام، أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية، ميجيل دي سيربا سواريس، بالبلدين المضيفين –البرتغال وكينيا– للنجاح الهائل لمؤتمر المحيط.

وقال سواريس: “لقد منحنا المؤتمر الفرصة لفك حزمة القضايا الحاسمة والخروج بأفكار جديدة، وما تبقى من عمل، والحاجة إلى توسيع نطاق ذلك العمل من أجل استعادة محيطنا” مضيفا أنه من الضروري الآن تغيير المسار.

حضر المؤتمر أكثر من 6,000 مشارك، بما في ذلك 24 من رؤساء الدول والحكومات وأكثر من ألفي ممثل عن المجتمع المدني، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لمعالجة أزمة المحيط.

ومن بين التحديات التي يواجهها المحيط، تآكل السواحل، وارتفاع مستوى سطح البحر، ومياه أكثر دفئا وحموضة، والتلوث البحري، والاستغلال المفرط للثروة السمكية، وانخفاض التنوع البيولوجي البحري.

وإقرارا منهم بأن تغيّر المناخ “أحد أكبر تحديات عصرنا” وثمّة حاجة إلى “التصرف بشكل حاسم وعاجل لتحسين الصحة والإنتاجية والاستخدام المستدام والمرن للمحيط ونظمه البيئية” أكد كبار السياسيين المجتمعين في لشبونة أن الإجراءات المستندة إلى العلم والمبتكرة، إلى جانب التعاون الدولي، ضرورة لتوفير الحلول اللازمة.

وأكد الموقعون من جديد أن المحيط أساسي للحياة على كوكبنا ومن أجل مستقبلنا، وشددوا على الأهمية الخاصة لتنفيذ اتـفاق باريس لعام 2015، وميثاق غلاسكو للمناخ في نوفمبر الماضي، للمساعدة في ضمان صحة المحيطات وإنتاجيتها واستخدامها المستدام وصمودها.

وتابع إعلان لشبونة: “ندعو إلى إطار عمل عالمي طموح ومتوازن وعملي وفعّال وقوي وتحوّلي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020”.

وأطلقت اليونسكو تقريرها الرئيسي عن حالة المحيط يوم الجمعة، وذلك لتوفير بيانات جديدة عن الحالة الراهنة للمحيط، والتي تتمحور حول التحديات العشرة الأولية للعقد.