حوادث وقضايا

سارة المُعلقة تقدم عروضًا مغرية للخلاص من الزوج الفاسد

 كرهت سارة الحياة مع زوجها، بسبب سبه لها وإهانتها على يده بصورة يومية ومستمرة وعرضت عليه التنازل عن كل مستحقاتها مقابل الطلاق ولكنه رفض وتركها كالمُعلقة فلجأت إلى محكمة الأسرة لخلعه.

 

 

 

 اقرأ أيضًا..  أمنية تعود إلى بيت أبيها برضيع ويمين طلاق لزوج مستهتر

 

 

 المشاكل الأسرية دخلت بين الزوجين ولكنها تفاقمت شيئًا فشيئًا وأحدثت شرخًا كبيرة في جدار الأسرة الصغيرة المكونة من الزوجين والتي لم تستمر 4 سنوات من دون إنجاب.

 

 غضبت سارة أكثر من مرة في بداية الزواج ولجأت إلى الأهل وسرعان ما تدخل العقلاء من الأسرتين للصلح بينهما، وكانت الفتاة تعود من جديد إلى بيت زوجها.

 

 تمادى الزوج في العناد وإهانة زوجته وسبها والتعدي عليها، ويأست المجني عليها من إصلاحه وتهذيب سلوكه، فقررت مغادرة المنزل، وعدم العودة له مرة أخرى.

 

 لجأت سارة لمحكمة الأسرة وحررت دعوى خلع، وقالت في دعواها إنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله،

وإنها عرضت على زوجها مخالعتها نظير التنازل عن حقوقها المالية والشرعية كافة ورد الصداق الذي أعطاه لها ولكنه رفض.

 

 واسترشدت الضحية في دعواها بنص المادة رقم 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 وشمل نصًا ” للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبها وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها الزوجية وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها، ويقع الخلع في جميع الأحوال طلاقًا بائنًا”.

 

 وأضافت الفتاة أنها توجهت لمكتب تسوية المنازعات لإنهاء الأمر بصورة ودية ولكنه رفض الحضور من دون مبرر.