حوادث وقضايا

شروق تطلب الطلاق وتصرخ: خايفة على نفسي من حبيب قلبي

تبدلت أحوال شروق الأم الثلاثنية بين عشية وضحاها، وضاع استقرار المسكن في غمضة عين، وهجرها الزوج وامتنع عن الانفاق عليها وتحمل مسؤليات منزله الصغير المكون من الأم والطفلة الصغيرة، عندما فشلت الأم في إصلاح زوجها لجأت لمحكمة الأسرة للخلاص من الزيجة التي انتهت بالفشل.

 

اقرأ أيضا..  زوجة أمام محكمة الأسرة: “تركنى وسافر 6 سنوات ولا يكلمنى”

 

شروق حاولت عدة مرات الحفاظ على أسرتها والحديث مع زوجها لتهذيب سلوكه وعودة الحب بينهما كما كان، ولكن الزوج قابل كل هذا بالعنف والضرب.

 

تركت الفتاة منزل الزوجية واتجهت لمنزل أسرتها؛ هربًا من بطش زوجها سليط اللسان، ولكن تدخل العقلاء وأقنعوا الفتاة للعودة حفاظًا على لم شمل المنزل التي لم يتم عامه الثالث.

 

الزوجة تعرضت للضرب بعد العودة فضلا عن استمرار عنف زوجها وتخليه عن ابسط مسؤلياته وهي الغنفاق على زوجته وطفلته الرضيعة.

في نهاية المطاف لم تجد أسماء مفرًا للخلاص من مأساتها سوى اللجوء لمحكمة الأسرة للخلاص من تلك الزيجة.

 

قالت الأم في دعواها التي حملت رقم 4212 إنها فؤجئت بامتناع زوجها عن

الإنفاق عليها بدون مبرر قانوني أو سبب شرعي، وأضافت أنه قام بالتعدي عليها بالسب والضرب ولم يراعي ما وصى به الله من مبادئ المعاملة الشرعية بين الزوجين وأنها حاولت بكل الطرق الودية ان تقنع زوجها بالعدول عن المعاملة السيئة لها والتي لا تليق بها شرعًا وقانونًا إلا أنه قابل طلبها بالضرب والسباب.

 

وعليه لجأت شروق إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لحثه على إنهاء النزاع وديًا ولكن ذلك الحل فشل ولم تجد الأم حلًا سوى الخلاص منه عن طريق رفع دعوى طلاق للضرر.

 

وقالت إنها لا تأمن على نفسها معه في مسكن الزوجية فضلا عن التعدى عليها بصفة شبهة يومية.

 

للمزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.