حوادث وقضايا

قاتل نيرة أشرف: خدعتني بعدما وعدتني بالارتباط

 

قال المتهم محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام محكمة جنايات المنصورة في أولى جلسات محاكمته والتي تجري الآن إن المجنى عليها خدعته بعد ارتباطه بها سنوات ووعدها له الارتباط به وأنه فوجئ بأن الجميع بكيل له الاتهامات رغم ماتعرض له من غدر على حد وصفه.
وروى المتهم للمحكمة العلاقة القوية التي كانت تربطه بالضحية حتى أنه كان مسئولا عنها وأنه استجاب للجلسات العرفية التي عقدها اهل المجنى عليها ولم يعد يتعرض لها.
وأشار المتهم إلى أن أهل المجنى عليها احضروا أشخاصا لكتابة إيصالات أمانة لعدم التعرض لها ووقع بالفعل عليها.

 

وظهر المتهم بقتل فتاة المنصورة بالملابس البيضاء داخل قفص الاتهام أثناء نظر محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري لأولى جلسات محاكمته المتهم بقتل الفتاة، وتلك القضية التي شغلت الرأي

العام، وسط حراسة أمنية مشددة.

 

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما

باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.