فنون

أصدقاء الراحل سمير سيف يستعرضون ذكرياتهم معه في أمسية تكريمه بالثقافة السينمائية



نشر في:
الخميس 21 ديسمبر 2023 – 1:48 م
| آخر تحديث:
الخميس 21 ديسمبر 2023 – 1:48 م

شهد مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما مشاركة وحضورا كبيرا بالأمسية السينمائية التي أقيمت في حب المخرج الراحل سمير سيف.

وكرم مدير التصوير دكتور حسين بكر، رئيس المركز القومي للسينما، اسم الراحل سمير سيف، ومنح نجله داني سيف شهادة تقدير من المركز القومي للسينما.

بدأت الاحتفالية باستعراض الناقد محمود عبد الشكور لمحطات حياة المخرج الراحل، وتحدث رفيق عمره مدير التصوير سمير فرج، عن لحظات شبابه والصداقة التي جمعتهما واستمرت على مدار 50 عاما، حيث جمعتهما علاقة العمل والصداقة والعلاقات العائلية، ولم يتحمل سرد الذكريات وسبقته دموعه أثناء الحدبث.

وتحدث المخرج داني سيف، نجل الراحل سمير سيف عن كيف كان يفضل أن يطلق عليه لقب الأستاذ بدلا من الدكتور سمير سيف، وكيف كان صارما معه أثناء عمله كمساعد مخرج معه في بعض أفلامه، وذلك حرصا منه على التعلم، وأنه لم يتسامح معه في أي خطأ أثناء العمل.

كما تحدث أيضا شقيق الراحل، رفيق سيف، والذي تذكر ذكريات طفولتهما، وكيف كان حبه للسينما رغم تفوقه الكبير دراسيا، وكيف أقنع العائلة بقبول فكرة التحاقه بالمعهد العالي السينما.

وتحدثت دكتورة منى الصبان، عن صداقتها مع سمير سيف وكيف كان صديقا متسامح مع الآخرين، وتحدث أيضا المخرج أشرف فايق عن الراحل، وكيف كان المخرج سمير سيف عبقريا أثناء إخراج افلامه، وحكى الناقد أحمد سعد الدين ذكرياته معه أثناء عملهما سويا بالمهرجان القومي للفيلم، وكيف كان يتمنى أن تصل الأفلام لشتى محافظات مصر.

عرض خلال الأمسية فيلم “أوغسطينوس بن دموعها” للمخرج الراحل سمير سيف.

والفيلم يتناول شخصية الفيلسوف والعالم الديني القديس أوغسطينوس، من الناحية التاريخية ومدى تأثيره على العالم الغربي، ويبرز هوية أوغسطينوس الشمال أفريقية ويكشف أيضا عن حقائق وأسرار تاريخية لهذه الشخصية.

والعمل من بطولة عائشة بن أحمد وأمين بن سعد وعماد بن شندي وبهية الراشدي ونجلاء بن عبد الله وعلي بن نور، ورؤية هنري عوني وقصة: عماد دبور وسيناريو وحوار سامح سامى، وموسيقي سليم دادة.

الفيلم تم تنفيذه في 3 سنوات وتم تصويرة في الأماكن الحقيقية التي عاش فيها القديس أوغسطينوس بدولة الجزائر وتونس وإيطاليا وفرنسا.

جدير بالذكر أن الفيلم حاز على جائزة أفضل إنجاز فني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، وحصل على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر، كما تم عرضه على هامش مهرجان أيام قرطاج السينمائية.