حوادث وقضايا

موعد بدء وانتهاء ذبح الأضحية.. الأزهر للفتوى يوضح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وقت ذبح الأُضْحِية يبدأ من بعد صلاة العيد، وينتهي -عند جمهور الفقهاء- عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد».

أضاف مركز الأزهر للفتوى، أنه عند الشَّافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».

الدعاء بعد توجيه الأضحية للذبح

الأضحية

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: ذَبَحَ النَّبِيُّ  ﷺ يَوْمَ الذَّبْحِ كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مُوجَأَيْنِ -أي خصيَّيْن-، فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ:

«إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِاسْمِ الله، وَالله أَكْبَرُ، ثُمَّ ذَبَحَ» [أخرجه أبو داود].

توجه سيدنا رسول الله ﷺ إلى منى لرمي الجمرات وللنحر

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قبل أن تطلع شمس يوم العيد توجه سيدنا رسول الله ﷺ في سكينة إلى منى لرمي الجمرات وللنحر، وعدد الجمرات سبعين حصاة، فرمى صلى الله عليه وسلم وكبِّر عند كل رمية.

أضاف مركز الفتوى، أن رسول الله رمى سبع جمرات يوم النحر وتسمى (جمرة العقبة)، ووقتها: بعد طلوع شمس يوم النحر، ثم نحر -صلى الله عليه وسلم-، وقال: «نَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ.. ». [أخرجه مُسلم]

– وفي اليوم الأول من أيام التشريق رمى النبي إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى).

– وفي اليوم الثاني من أيام التشريق رمى النبي ﷺ إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى).

– وفي اليوم الثالث من أيام التشريق رمى النبي (21) إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى)، وكان رميه ﷺ من أيام التشريق بعد زوال الشمس.

جلوس النبي بمنى يوم النحر

ثم جلس ﷺ بمنى يوم النحر للناس، فما سُئل عن شيء يومئذٍ قُدِّمَ قبلَ شيءٍ إلا رفع الحرج، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، بِمِنًى، لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَشْعُرْ، فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ، فَقَالَ: «اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ» ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، فَقَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ» قَالَ: فَمَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلَا أُخِّرَ، إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلَا حَرَجَ»، [أخرجه مُسلم].