اخبار فلسطين

محمد ضيف يقول إن الهجمات هي دفاع عن الأقصى ويزعم إطلاق 5000 صاروخ

أعلنت حركة حماس في قطاع غزة يوم السبت أنها أطلقت أكثر من 5000 صاروخ على الإسرائيليين في هجوم مفاجئ أطلقت عليه اسم “عملية طوفان الأقصى”.

كما قامت الحركة باختراق السياج المحيط بغزة، حيث تسلل عشرات المسلحين إلى البلدات والتجمعات السكنية الإسرائيلية في هجوم غير مسبوق.

وقال الضيف في رسالة مسجلة “اليوم يستعيد الشعب ثورته”، ودعا الفلسطينيين من القدس الشرقية إلى شمال إسرائيل للانضمام إلى القتال و”طرد المحتلين وهدم الجدران”.

وقال “علينا أن نشعل النار في الأرض تحت أقدام المحتلين”، مدعيا أن حماس أطلقت أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل.

وقدّرت إسرائيل العدد بأكثر من 2200 صاروخ.

في خطابه الذي استمر لمدة عشر دقائق، زعم الضيف أنه تم إطلاق العملية بسبب قيام إسرائيل بـ”تدنيس” المسجد الأقصى، وكمتابعة لتحذيرات سابقة أطلقتها الجماعة.

فلسطينيون يرددون شعارات ويلوحون بأعلام حماس بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد ساعات من اشتباك الشرطة الإسرائيلية مع المتظاهرين في مجمع الحرم القدسي في البلدة القديمة، 22 أبريل، 2022. (AP Photo/Mahmoud Illean)

وأضاف أن ذلك جاء أيضا ردا على قيام إسرائيل بقتل وجرح مئات الفلسطينيين هذا العام، وقال إن القدس رفضت عروض صفقات تبادل أسرى.

كما دعا “المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا ولبنان” الدول التي تضم جماعات مسلحة مدعومة عسكريا من إيران إلى “دمج مقاومتها مع مقاومة الفلسطينيين اليوم” و”البدء بالسير نحو فلسطين الآن”.

القيادي العسكري لحركة “حماس” محمد ضيف (courtesy)

وأصدر صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي يعتبر زعيمها في الضفة الغربية، بيانا في نفس السياق، دعا فيه الأمتين العربية والإسلامية إلى الانضمام إلى “عملية طوفان الأقصى”.

The head of the Hamas Political Bureau, Ismail Haniyeh, his deputy, Saleh AlArouri, and other members of the Hamas leadership “prostrate in gratitude” for the ongoing attacks against Israel. pic.twitter.com/ACuajF4PTf

— Gianluca Pacchiani (@GLucaPacchiani) October 7, 2023

ويظهر مقطع فيديو آخر تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وصالح العاروري وأعضاء آخرين في قيادة الحركة يصَلون بينما يعرض جهاز تلفزيون بجانبهم مقاطع من الهجمات المستمرة.

ويعتبر الحرم القدسي (الذي يُطلق عليه اليهود اسم “جبل الهيكل”) الأقدس في اليهودية، حيث أنه موقع الهيكلين التوراتيين، في حين أن المسجد الأقصى هو ثالث أقدس مزار في الإسلام، مما يجعل المنطقة بؤرة اشتعال رئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

في السنوات الأخيرة، قام قوميون متدينون اليهود، من ضمنهم أعضاء في الائتلاف الحاكم، بزيارة الموقع بشكل متزايد وطالبوا بحقوق صلاة متساوية لليهود هناك، مما أثار غضب الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

خلال الأيام القليلة الماضية، أصدرت حماس إدانات متكررة في أعقاب الزيارات التي قامت بها مجموعات من اليهود إلى الحرم القدسي خلال عطلة عيد العرش (سوكوت) اليهودي.

كما انتقدت مجموعات فلسطينية من مختلف الأطياف السياسية القيود التي فرضتها الشرطة الإسرائيلية على المصلين المسلمين الراغبين في الصلاة في الحرم خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مشاجرة بين أفراد شرطة إسرائيليين ومسلمين في البلدة القديمة بالقرب من مدخل المسجد في القدس.

كما نشرت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج رسمية.

ساهمت في هذا التقرير وكالات.