اقتصاد

البنك المركزي المصري يعلق علي ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية

القاهرة – مصر اليوم

أظهر تقرير من البنك المركزي المصري، ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على مستوى غالبية آجال الاستحقاق، بقيادة الآجال القصيرة، حيث أدت التصريحات التي تميل نحو تشديد السياسة النقدية من قبل العديد من المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الآمال في حدوث تحول نحو تيسير السياسات.

تابع البنك: على مدار الأسبوع الماضي، ذكر العديد من المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه على الرغم من أن قراءات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع في أكتوبر كانت تبعث على التفاؤل، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتجه نحو رفع سعر الفائدة، حيث صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في سان فرانسيسكو بأن التوقف عن الرفع يعد “خيارًا غير مطروحًا”، بينما قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنهم يجب أن يرفعوا أسعار الفائدة إلى معدل 5.00-5.25% وهو المستوى الأدنى الذي تكون فيه المعدلات “تقييدية بالشكل الكافي.

 ارتفاع عوائد سندات الخزانة 

أضاف التقرير: زادت العائدات عبر معظم آجال الاستحقاق على مدار كل يوم تقريبًا من أيام الأسبوع، باستثناء يوم الثلاثاء حيث أدى تراجع مؤشر أسعار المنتجين في شهر أكتوبر الى تزايد الآمال في أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتحول نحو تيسير سياساته النقدية، كما أدت التوترات الجيوسياسية إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن. انعكست هذه الزيادات بعد يوم الثلاثاء، مدفوعة ليس فقط بتصريحات المتحدثين الفيدراليين والتي تشير الى تشديد السياسات ولكن أيضًا نتيجة ارتفاع مفاجئ وقوي في بيانات مبيعات التجزئة وهبوط مفاجئ في طلبات إعانة البطالة وهو ما أوضح أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة جيدة تسمح بتحمل المزيد من التشديد النقدي. 

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن معظم تصريحات المتحدثين بالاحتياطي الفيدرالي كانت تتجه الى تشديد السياسات النقدية، وأن الكثير منهم أكدوا أن التوقف عن رفع أسعار الفائدة أمر غير مرجح، قال بعضهم أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض وتيرة رفع الفائدة، مما دفع السوق إلى توقع رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البنك المركزي المصري يدعم ريادة الأعمال ويحفز الابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية

ارتفاع ودائع العملاء لـ7.65 تريليون جنيه في أغسطس الماضي

 

egypttoday
egypttoday