فنون

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة ينظم ماستر كلاس للمخرجة سجني بومان



نشر في:
الأحد 19 مارس 2023 – 10:27 م
| آخر تحديث:
الأحد 19 مارس 2023 – 10:27 م

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، مساء اليوم الأحد، “ماستر كلاس” للمخرجة “سجني بومان”، عضو لجنة التحكيم بمسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك، حضره عددًا من المشاركين في المهرجان وصناع الأفلام والصحفيين.

وتحدثت سجني بومان، عن بدايتها في عالم التحريك منذ أن كانت ترسم فقط “سكتشات” وفشلها عدة مرات في عدد من محطاتها المهنية، خاصة سفرها إلى أمريكا ثم باريس، والصعوبات المادية والمعنوية التي واجهتها، وفي كل مرة كانت تستطيع أن تتجاوز مشاعر الإحباط والفشل، إلى أن أتيحت لها الفرص الحقيقة لعمل أفلام تحريك ترى النور وتشارك في المهرجانات الدولية.

وعن بداياتها، أوضحت “سجني بومان”، أنها درست الفلسفة، ولم تكن هي الدراسة المُحببة لها آنذاك، فضلًا عن أنها لم تكن تعلم الشيء الذي يثير شغفها في الحياة، مشيرة إلى أن صديقتها المُقربة لها، لفتت نظرها إلى أنها تجيد الرسم، فلماذا لا تدرس “الأنيميشن”؟.

وأكدت أنها قررت أن تمارس هذه الهواية بشكل أكبر حتى تجيدها، وأيضا تدرسها، وكانت تقضي وقتاً طويلاً في الرسم من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءً.

وعن أول فيلم تحريك لها أكدت أنه كان فيلم “الساحرة والبقرة” الذي يبلغ مدته دقيقتين، واستهلمت فكرته من ابنها، “3 سنوات”، متابعة: “ابني سألني في شهر نوفمبر في فصل الشتاء، أين ذهبت الحشائش التي كانت في الأرض، لتجيبه: هناك ساحرة أخذت الحشائش؟، وعندما سألها ابنها لماذا تأخذ الساحرة الحشائش؟، أجابت بأن الساحرة تمتلك بقرة كبيرة وتريد إطعامها، ومن هنا بدأت تتخيل الحكاية وقصتها، وكان الفيلم الأول”.

وأضافت أنها انتهت من صناعة الفيلم في عام 1991 “نهاية الاتحاد السوفيتي”؛ لذا وصفوا الفيلم بأنه سياسي رغم أنه بالفعل لم يكن له أي علاقة بالسياسة.

وعن فيلمها الثاني، قالت: “كان يشغلها وقتها علاقة الرجل بالمرأة والمشاعر بينهما، وبالفعل قدمت قصة الفيلم عن ذلك وكانت مدته 10 دقائق، وكان الأكثر انتشاراً، وبعدها توالت الأعمال والمشاركات الدولية وأيضا الجوائز”.

يذكر أن “سجني بومان” هي صانعة أفلام مستقلة من التفيا، درست الفلسفة وتخرجت من جامعة موسكو بروسيا، وتقييم حاليا بالولايات المتحدة، لديها العديد من الخبرات في مجال صناعة الأفلام سواء حيث التمثيل والكتابة والتحريك، وحصلت “بومان” على 17 جائزة لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة.