اقتصاد

حسن الصادي: مصر حافظت على استقرار سعر الجنيه لـ 26 عاما.. والغرب استهدفها في 2011


محمد شعبان


نشر في:
الجمعة 8 مارس 2024 – 5:55 ص
| آخر تحديث:
الجمعة 8 مارس 2024 – 5:55 ص

قال الدكتور حسن الصادي، أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة، إن مصر حافظت على استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من عام 1977 إلى عام 2003، أي على مدار 26 عامًا، مشيرا إلى انعكاس ذلك على جذب الاستثمارات خلال تلك الفترة.

وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن استقرار سعر الصرف يعد عاملًا هامًا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحا أن الاستثمار الأجنبي يميل إلى التدفق للدول التي تتمتع بأسعار صرف تتجه نحو الانخفاض حيث يفضل المستثمرون الأجانب الاستثمار في الدول التي تتمتع بسعر صرف مستقر.

وذكر أن مصر حققت أكبر استفادة من تحريك سعر الصرف عام 2003 خلال الفترة من 2008 إلى 2010؛ حيث حققت أكبر جذب ممكن للاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري، مضيفا أن قرض صندوق النقد خلال عام 2022 البالغ قيمته 3 مليارات دولار على 8 دفعات كان مشروطا بمراجعات دورية للاقتصاد تشمل التركيز على نقطتين رئيسيتين الأولى سعر الصرف، والثانية الالتزام ببيع الأصول.

وأوضح أنه مع عدم استجابة الحكومة لمطالب صندوق النقد الدولي خلال مراجعة مارس وأغسطس 2023، لم تحصل الحكومة على القسط الثاني والثالث من القرض فضلا عن تخفيض مؤسسات التصنيف الدولية للتصنيف الائتماني لمصر والبنوك الحكومية التي تسند الحكومة.

وأشار إلى استهداف الغرب لمصر خلال عام 2011 من خلال سيناريو «انهيار الدولة والفوضى الخلاقة» الهادف إلى اسقاط الدولة والذي أدى إلى إزاحة الرئيس السابق مبارك وانهيار النظام، موضحا أن السبب في ذلك يعود لرفض «مبارك» سيناريو «الشرق الأوسط الجديد» ورفض التنازل عن القضية الفلسطينية.